عادل أمين لم يختلف أحد علي أن مستوي اللاعب جونيور لا يليق باسم ناد في حجم النادي الأهلي بعد أن ظهر اللاعب بمستوي متدن كشف عن حقيقة التعاقد معه وعن المسئول عن ذلك. الأهلي اشتري التروماي.. هذا هو ملخص سيناريو التعاقد مع جونيور الذي صمم عليه جوزيه وهدد بالرحيل إذا لم يتعاقد الأهلي مع هذا اللاعب, وبعد ذلك يظهر اللاعب علي حقيقته, ولم يشركه جوزيه إلا دقائق معدودة. تساؤلات كثيرة حول هذه الصفقة ودور جوزيه وحقيقة الاتصالات بينه وبين رئيس نادي نوفال البرتغالي الذي يلعب له اللاعب. نادي نوفال تعاقد مع اللاعب ب70 ألف يورو وكان يلعب بأحد أندية الدرجة الثالثة البرازيلية, لكن جوزيه صمم علي التعاقد معه لأسباب غير واضحة المعالم. السيناريو بدأ عندما قام النادي الأهلي ومن خلال عدلي القيعي بتفويض وكيل اللاعبين المصري سمير السيد بالاتصال برئيس نادي نوفال من أجل التعاقد مع لاعبه جونيور للنادي الأهلي, وقال سمير السيد إنه فوض وكيل اللاعبين تاكسيرا برازيلي الجنسية, وهو من أشهر وكلاء اللاعبين في أوروبا, وكان وكيلا لروماريو وروبرتو كارلوس وهو أول من وضع شرطا جزائيا في عقود اللاعبين عندما وضعه في عقد روبرتو كارلوس مع ريال مدريد100 مليون دولار, وأثار ضجة واسعة في ذلك الوقت. في مقابلة جمعت تاكسيرا برئيس نادي نوفال الذي كان حريصا علي معرفته تم إقناع رئيس نوفال علي بيع اللاعب لأن ذلك في مصلحة النادي, خاصة أن عرض الأهلي جيد, واللاعب لا يساوي هذا المبلغ طالما أن مدرب الأهلي مصر عليه. هنا تدخل تاكسيرا من خلال المفوض باسم الأهلي سمير السيد وأخبروا الأهلي بإصابة اللاعب إلي جانب سوء مستواه, حيث تم بيعه لناد روماني واستغني عنه لسوء مستواه. وأخبر وكيل اللاعبين إدارة الأهلي من واقع الأمانة أن التعاقد مع هذا اللاعب كارثة ويستطيع الأهلي للخروج من هذا المأزق لإصرار جوزيه علي التعاقد معه بتشريك اللاعب صحيا, عاد جوزيه إلي جونيور مرة أخري وطلب من إدارة الأهلي سرعة إنهاء التفاوض مع اللاعب لضمه للقائمة الإفريقية. عرض الأهلي مبلغ مليون و200 ألف يورو واجتمع تاكسيرا مع اللاعب مرتين في وجود رئيس نادي نوفال وأقنعه بالتوقيع للأهلي لمدة ثلاث سنوات مقابل600 ألف يورو للاعب و750 ألفا للنادي البرتغالي, وحصل تاكسيرا علي خطاب من نوفال إلي النادي الأهلي بهذا الكلام. النادي الأهلي طلب تخفيض قيمة العقد إلي مليون و200 ألف يورو وأرسل عرضا بمليون و150 ألف يورو, وتوصل الطرفان إلي اتفاق شفوي علي مليون و250 ألف يورو,600 ألف للاعب و650 ألفا للنادي. بعد هذا الاتفاق فوجئ الجميع بظهور علواني عراقي الجنسية وكيل جونيور وفجأة طلب النادي الأهلي من سمير السيد التفاوض مع نادي نوفال فقط, وترك موضوع التفاوض مع اللاعب برمته, ووافق نوفال علي حصوله علي650 ألف يورو. حضر اللاعب إلي القاهرة ومعه سالم علواني وكيله, وعاد مرة أخري إلي البرتغال ولكنه لم يعد إلي ناديه بل تخفي عن العيون في لشبونة, ومن خلال إصرار جوزيه علي التعاقد مع جونيور رضخ الأهلي ووقع اللاعب للأهلي يوم30 يوليو الماضي بمليون و500 ألف دولار للاعب, أي ما يوازي مليونا و150 ألف يورو, وبذلك يصبح إجمالي العقد مليونا و800 ألف يورو, بزيادة600 ألف يورو عن الاتفاق الذي تم مع رئيس نادي نوفال من قبل. ............................................. موقف النادي الأهلي علي العكس تماما, حيث أكدت إدارة النادي تفويض سمير السيد لإنهاء صفقة اللاعب, ولكنه لم ينجح في إنهائها من الطرفين النادي واللاعب. وأشارت إدارة النادي إلي أن سمير السيد أخبرهم بعدم توصله للاعب, وأن هناك وكيل أعماله يدعي سالم هو الذي يعرف الحصول علي موافقة اللاعب. طلبت إدارة النادي من سمير السيد استمراره مع إدارة النادي البرتغالي, وسوف يقوم النادي بالاتصال بوكيل اللاعب والتفاوض معه. وخلال هذه المفاوضات أبلغ سمير السيد إدارة الأهلي بأن النادي البرتغالي سينهي الصفقة مقابل مليون و250 ألف يورو دون توضيح أي شيء بحق اللاعب وحق النادي, وأن هذا الكلام غير مكتوب. وأمام عدم نجاح سمير السيد في إنهاء الصفقة; قامت إدارة النادي بالاتصال بسالم علواني وكيل اللاعب الذي قام بإنهاء الصفقة علي النحو الذي تمت به, ونفت إدارة الأهلي دفع أي عمولات لوكيل اللاعب في هذه الصفقة, أما بالنسبة لقيمة القسط الأول لعقد اللاعب الذي تعدي ال50% من قيمته, فلم يرد من الأهلي رد مقنع, حيث أرجع ذلك لحصول اللاعب علي سلفة أو أي شيء من الظروف التي تمر به.