اقترح مسؤولون رياضيون بارزون اليوم السبت تطبيق نظام لاختبارات الكشف عن المنشطات على مستوى العالم يكون مستقلا عن السلطات الرياضية وأي مصالح وطنية ، ويدخل في إطار عمل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) ، وذلك من أجل المزيد من الفاعلية لجهود مكافحة المنشطات. وأوصت القمة الأولمبية ، المنعقدة اليوم السبت بتنظيم ورعاية اللجنة الأولمبية الدولية ، بتطوير الهياكل الإدارية والتمويل لوادا ، وفرض جميع العقوبات المتعلقة بالمنشطات من قبل محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس). وجاء في بيان أن القمة دعت إلى "المزيد من القوة والكفاءة والشفافية والاتساق في نظام مكافحة منشطات لدى وادا." وسيجرى نظر المقترحات ومناقشتها خلال اجتماعات المجلس التأسيسي لوادا المقرر في جلاسجو في نوفمبر المقبل. ويأتي الاجتماع في أعقاب الانتقادات التي واجهتها وادا من جانب اللجنة الأولمبية الدولية بشأن تعاملها مع قضايا المنشطات في روسيا ، كما واجهت اللجنة نفسها انتقادات لعدم فرض حظر شامل على مشاركة الرياضيين الروس في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 . وتضمن المشاركون في القمة الأولمبية المنعقدة في مدينة لوزان السويسرية ، الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وأعضاء المجلس التنفيذي للجنة وكريج ريدي رئيس وادا ورؤساء اتحادات دولية رياضية كبيرة منها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الدولي لألعاب القوى وكذلك رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية في الصينوروسيا وأمريكا.