تنطلق فى التاسعة مساء اليوم الثلاثاء المواجهة الثأرية فى الدورى الإنجليزى بين صاحب الأرض ليفربول وضيفه تشيلسي وذلك فى الجولة ال37 من البريميرليج على ملعب أنفيلد رود بمدينة ليفربول وسط حضور جماهيرى هائل . وتعتبر المواجهة بين الريدز والبلوز ثأرية للجانبين الأول هو ليفربول لأن تشيلسي انتزع منه ومدربه المخضرم الأسكتلندى كيني دالجليش، كأس إنجلترا السبت الماضى 2-1 فى استاد ويمبلي الجديد وحرمه من جمع الثنائية "كارلينج كاب" التى أحرزها الريدز فى فبراير الماضى وكأس إنجلترا.. بينما يسعى التشيلساوية بقيادة المدرب الواعد الإيطالى روبرتو دي ماتيو إلى محو آثار الهزيمة التى تلقاها فريقه مع المدير الفنى السابق البرتغالى فيلاش بواش 1-2 على أرضه ستامفورد بريدج بلندن. ويحتل تشيلسي المركز السادس في ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد (61 نقطة) بينما يحتل ليفربول تاسعا برصيد (49 نقطة) . ومن المتوقع أن يدخل تشيلسي اللقاء متسلحاً بنشوة انتصاره الأخير على ليفربول وتحقيقه لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لتأكيد تفوقه في المباراة التي أثارت جدلاً تحكيمياً واسعاً، بعد أن ألغى الحكم هدفاً لليفربول بحجة عدم دخول الكرة بكامل محيطها إلى المرمى، وقد يطغى المجهود الكبير الذي قدمه الفريقان في لقاء السبت الماضي على أدائهما في مباراة اليوم. ويحتاج البلوز إلى الفوز في مباراتيه القادمتين إضافة إلى تعثر كل من توتنهام (66 نقطة) ونيوكاسل (65 نقطة) للحصول على المركز الرابع، وضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويسعى المدرب الإيطالي دي ماتيو لمواصلة تقديم نتائجه المميزة مع تشيلسي، بعدما نجح في التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا، على حساب برشلونة الإسباني، كما نجح الإيطالي في تغيير شكل فريقه الذي عاد إلى انتصاراته الدورية قبل أن يخطف كأس انجلترا (البطولة الأقدم في العالم). على الطرف الآخر يبحث الريدز عن مصالحة جماهيره والثأر لهزيمته السبت الماضي أمام تشيلسي، وسيغيب ليفربول عن التمثيل الأوروبي الموسم المقبل لتراجع ترتيبه في الدوري، إذ لا يمكنه مركزه من أي مشاركة أوروبية. كان ليفربول قد فشل في تجاوز ضيفه فولهام في مباراته الأخيرة في الدوري (صفر-1) ليتأكد غيابه عن المراكز الستة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي. يذكر أن مانشستر سيتى يحتل قمة البريميرليج برصيد 86 بالتساوى مع مانشستر يونايتد لكن سيتى يتفوق بفارق الأهداف التى ترجح كفته فى الفوز باللقب الأول له منذ 44 عاما.