الصاعدون للأضواء.. آمال وطموحات بين الهروب من الهبوط والبقاء وسط الكبار

يشهد الدوري المصري الممتاز موسم 2016-2017، وجود ثلاثة أندية صاعدة إلى دوري الأضواء، تسعى لضمان البقاء وتجنب العودة السريعة للممتاز «ب»، حيث إنه على مدار أكثر من 15 عامًا، لم يعرف الدوري الممتاز، إلا حالات قليلة التي صعدت فيها أندية من الممتاز «ب» إلى دوري الأضواء، وحافظت على بقائها بين الكبار، بل وفازت بالبطولات.
ونافس في السنوات الأخيرة حرس الحدود و إنبي، و طلائع الجيش، و وادي دجلة و المقاصة، كأبرز الصاعدين على البطولات، وكانو عقبات أمام الأندية الجماهيرية الكبيرة.
وصعد كل من الشرقية و طنطا و النصر للتعدين، إلى دوري الأضواء الموسم الحالي، حيث يستعيد الشرقية حلم الصعود الأول مع المعلم حسن شحاتة الذي حققه له ثم رحل عن تدريب الفريق، ليعود أدراجه إلى الممتاز «ب»، كما يتسلح الشرقية بخبرات أحد أبناء الزمالك السابقين، وهو طارق يحيي المدير الفني السابق لطلائع الجيش، الذي يستعين ببعض الخبرات أمثال أيمن عبدالعزيز وفتحي مبروك وعبدالرحمن حسن ومهاب سعيد وعبدالسلام نجاح وعبدالله فاروق ومصطفى عفروتو وهشام أبو خليل وإيهاب المصري ومحمد سمير، فجميعها من الأسماء المألوفة في الممتاز.
ويلتقي الشرقية سموحة وإنبي والزمالك والإسماعيلي في الاسابيع الأولى له بالدوري الممتاز.
كما تمكن النصر للتعدين من الصعود لدوري الأضواء بشكل درامي على حساب صاحب التواجد السابق بالممتاز، فريق الاسيوطي سبورت، حيث يواجه «التعدين» مهمة صعبة، بعد ضمه العديد من اللاعبين المعروفين على مستوى أندية الممتاز أمثال عبدالله الشحات وعبدالعزيز إمام وعمرو عثمان وإسلام سري وهشام عبدالحميد بالإضافة إلى الحارس أحمد حمدي الذي كان محترفا بالدوري اليوناني، وأيضا إسلام طارق مدافع وادي دجلة.
كما يعد طنطا الصاعد إلى الدوري الممتاز من بين أقل الأندية تعاقدا مع أسماء كبرى إلى جانب النصر للتعدين، ويسعى تحت قيادة خالد عيد، على منافسة الكبار بالمجموعة التي تعاقد معها مثل أكرم عبدربه من الاتحاد السكندري وصامويل أوسو من الشرطة و المهاجم الليبي احمد عبدالقادر، والتونسي محمد فخر الدين وغيرهم من اللاعبين.