الفريق أسامة ربيع: معدلات الملاحة بالقناة تشهد تحسناً نسبياً فى الآونة الأخيرة    روبيو: لا شيء يعوق تعزيز الانتشار العسكري الأمريكي بمنطقة الكاريبي    أول تعليق من الشرع بعد الإلغاء الكامل لقانون قيصر المفروض على سوريا    7 قتلى و15 مصابًا فى هجوم صاروخى روسى على ميناء أوديسا جنوب أوكرانيا    أبرز لاعبي منتخبات المجموعة الأولى بأمم أفريقيا 2025.. إنفوجراف    القضية الثامنة.. فيفا يقرر إيقاف قيد نادى الزمالك ل 3 فترات جديدة    مصرع وإصابة 3 أشخاص في حادث تصادم سيارة ودراجة بطنطا    تحذير عاجل من الأرصاد للمواطنين بشأن هذه الظاهرة غدًا(فيديو)    خناقة على الهواء وتبادل اتهامات حادة في واقعة «مقص الإسماعيلية».. فيديو    محامي المتهم بضرب معلم الإسماعيلية يفجر مفاجأة: فيديو الواقعة مجتزأ    أحمد العوضي : «أنا الأعلى أجرًا ومش بنفخ في نفسي» | شاهد    ميرفت أبو عوف تناقش مستقبل السينما فى عصر الذكاء الاصطناعى    بدايات متواضعة وشغف كبير.. المطربة رانيا خورشيد تحكي قصة اكتشاف موهبتها    مخاطر الدهون المشبعة على الجسم وما هي البدائل الصحية    بعد تأكيد عالمى بعدم وجود جائحة أو وباء |سلالة شرسة من الإنفلونزا الموسمية تجتاح العالم    إبراهيم زاهر رئيسا لنادي الجزيرة حتى 2029    أخبار كفر الشيخ اليوم.. انقطاع المياه عن مركز ومدينة مطوبس لمدة 12 ساعة اليوم    أهم 5 مشروبات الطاقة في الشتاء لتعزيز الدفء والنشاط    حمدى رزق يكتب:«زغرودة» فى كنيسة ميلاد المسيح    دولة التلاوة| لجنة التحكيم تشيد بصوت محمد الشناوي.. والمتسابق يرد: لو فزت بالمليون جنيه هتجوز    على ناصر محمد يكشف تفاصيل الوحدة اليمنية: خروجى من صنعاء كان شرطًا    كأس أمم أفريقيا.. منتخب الجزائر يستبعد حسام عوار ويستدعى حيماد عبدلى    علي ناصر محمد يروي تفاصيل الترتيبات المتعلقة بالوحدة اليمنية: خروجي من صنعاء كان شرطا    صبرى غنيم يكتب:النبت الأخضر فى مصر للطيران    أول "نعش مستور" في الإسلام.. كريمة يكشف عن وصية السيدة فاطمة الزهراء قبل موتها    روبيو يكشف ملامح السياسة الخارجية المقبلة لواشنطن: ما وقع في غزة كان من أكبر التحديات .. لا يمكن لحماس أن تبقى في موقع يهدد إسرائيل..الحرب الروسية الأوكرانية ليست حربنا    اليونيفيل: لا توجد مؤشرات على إعادة تسليح حزب الله في جنوب لبنان    ياسمين عز تهاجم محمد صبحي: لما تتكلم عن السعودية الزم حدودك.. المملكة أطهر بقاع الأرض    استمرار عطل شبكة Cloudflare عالميًا يؤثر على خدمات الإنترنت    رئيس الطائفة الإنجيلية ومحافظ أسيوط يبحثان تعزيز التعاون    ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بالسوق السوداء بقيمة 4 ملايين جنيه    اليوم.. ريم بسيوني تكشف أسرار تحويل التاريخ إلى أدب في جيزويت الإسكندرية    جوارديولا يحسم الجدل حول مستقبله مع مانشستر سيتي    الداخلية تضبط 3 سيدات بالإسكندرية للإعلان عن أعمال منافية للآداب    الداخلية تنظم ندوة حول الدور التكاملي لمؤسسات الدولة في مواجهة الأزمات والكوارث    شراكة استراتيجية بين طلعت مصطفى وماجد الفطيم لافتتاح أحدث فروع كارفور في سيليا    الصحة: إرسال قافلة طبية في التخصصات النادرة وكميات من الأدوية والمستلزمات للأشقاء بالسودان    محافظ المنيا يعلن افتتاح 4 مساجد في 4 مراكز ضمن خطة وزارة الأوقاف لتطوير بيوت الله    تحرش لفظي بإعلامية يتسبب في وقوع حادث تصادم بالطريق الصحراوي في الجيزة    لقاء السحاب بين أم كلثوم وعبد الوهاب فى الأوبرا    حلمي طولان: لم يُطلب مني المنافسة على كأس العرب.. ووافقت لحل الأزمة    المهندس أشرف الجزايرلي: 12 مليار دولار صادرات أغذية متوقعة بنهاية 2025    «الإفتاء» تستطلع هلال شهر رجب.. في هذا الموعد    10 يناير موعد الإعلان عن نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025    الصحة: تنفيذ برنامج تدريبي لرفع كفاءة فرق مكافحة العدوى بمستشفيات ومراكز الصحة النفسية    التخطيط تواصل توفير الدعم لانتخابات النوادي باستخدام منظومة التصويت الإلكتروني    انطلاق مبادرة لياقة بدنية في مراكز شباب دمياط    جامعة عين شمس تواصل دعم الصناعة الوطنية من خلال معرض الشركات المصرية    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابه    ضبط 20 متهمًا أثاروا الشغب بعد إعلان نتيجة الانتخابات بالإسماعيلية    الزمالك في معسكر مغلق اليوم استعداداً للقاء حرس الحدود    بث مباشر| مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء ونظيره اللبناني في بيروت    داليا عثمان تكتب: كيف تتفوق المرأة في «المال والاعمال» ؟    جهاز تنمية المشروعات: مد معرض تراثنا حتى 20 ديسمبر    جامعة السوربون تكرم الدكتور الخشت بعد محاضرة تعيد فتح سؤال العقل والعلم    المنتخب يخوض أولى تدريباته بمدينة أكادير المغربية استعدادا لأمم إفريقيا    فضل الخروج المبكر للمسجد يوم الجمعة – أجر وبركة وفضل عظيم    هل يجوز للمرأة صلاة الجمعة في المسجد.. توضيح الفقهاء اليوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فيديو.. تأسيس الحركة الأوليمبية في مصر
نشر في أهرام سبورت يوم 28 - 07 - 2016

تبلورت فكرة إنشاء الأندية في نفوس الجاليات الأجنبية الموجودة في مصر مع انتهاء القرن التاسع عشر، حيث أسسوا عدت أندية رياضية و اجتماعية، حيث برز هذا النظام علي نطاق واسع في بداية القرن العشرين في مدن الإسكندرية و بورسعيد و القاهرة.
وجاء دور المصريين فأنشئوا في القاهرة و الإسكندرية عدة أندية منها: نادي السكة الحديد - الأهلي - سبورتينج - الجزيرة - هليوبليس - المعادي ..)، وشكلت أندية الجاليات الأغلبية المطلقة حيث بلغ عددها 62 نادي، حيث كان لديها أيضا إمكانيات ضخمة و ينتمي لها العديد من الأثرياء الذين كانوا يحظون علي حماية السلطات و الهيئات الدبلوماسية، كذلك فقد كان من بينهم كثير من الأشخاص من من تعلموا بأوروبا و كانت لهم صلة قوية بالهيئات الرياضية بالخارج.
السيد أنجلو بولاناكي في اجتماع اللجنة الأوليمبية ا
وبوجود هذه الأندية كان لابد من وجود نظام يجمعها في مسابقات و مباريات فتم تأسيس الاتحاد المختلط للأندية الرياضية بالإسكندرية عام 1980 برئاسة السيد أنجلو بولاناكي (مواطن من الإسكندرية ذو أصول يونانية)، و كان معظم أعضاء هذا النادي من الأجانب (و ذلك بسبب الوضع السياسي لمصر في هذا الوقت)، كما كانت اللغة الفرنسية هي لغة كافة المكاتبات، القوانين، القرارات و المحاضر.
أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري للسلاح بالقاهرة
و بدأ هذا الاتحاد بتنظيم بطولات مصر خلال الفترة من 1980 و حتى عام 1910 كما كان يقوم بعمل الاتفاقات الدولية بين مصر و الدول الأخرى مثل فرنسا و النرويج و المجر.
كما تم تأسيس عدد من الاتحادات الرياضية مثل: ألعاب القوي - السباحة و الدراجات عام 1910.
شاهد الفيديو للتعرف على تاريخ تأسيس الحركة الأوليمبية في مصر ..
و كان أنجلو بولاناكي أول لاعب في مصر يشارك في مسابقات رياضية دولية خارج مصر. و بعد اعتزاله المشاركة في المسابقات الرياضية قام أنجلو بولاناكي بتأسيس نوادي رياضية. و كان أول نادي قام بتأسيسه هو نادي الرياضة العامة بالإسكندرية و كان يضم جميع الألعاب الرياضية. في عام 1910 تحول هذا النادي إلي اتحاد الرياضة في مصر تحت رعاية سمو الخديوي عباس حليم الثاني و سمو الأمير عمر طوسون. و قام الكونت بيير دي كوبرتان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بترشيح السيد أنجلو بولاناكي ليكون عضوا باللجنة الأولمبية الدولية و ممثل لها بمصر لما لمس فيه من مزايا تصلح لهذه المهمة.
و بعد تعيين السيد بولاناكي باللجنة الأولمبية الدولية (يونيو 1910) قام بتأسيس اللجنة الأولمبية المصرية في 13 يونيو 1910 بمدينة الإسكندرية تحت رعاية الخديوي عباس الثاني. و تشكلت هذه اللجنة من الأمير عمر طوسون رئيسا, أمين يحيي باشا أمينا للصندوق, أنجلو بولاناكي سكرتير عام, و أحمد زيور باشا محافظ الإسكندرية في هذا الوقت عضوا. كذلك ضمت اللجنة مندوبين عن الاتحادات الرياضية بمصر و بدأت مصر دخول المجال الأولمبي و اشتركت في دورة الألعاب الأولمبية ستوكهولم 1912 في لعبة السلاح بلاعب واحد فقط, أحمد حسنين, الذي كان في هذا الوقت طالبا بجامعة أكسفورد. و منذ عام 1914اتجه الفكر نحو تمصير الاتحادات الرياضية التي يسيطر عليها الأجانب و تأسيس اتحادات مصرية مستقلة حتى تنفرد كل لعبة باتحاد مصري يستطيع أن يدير لعبته بعيدا عن سيطرة الاتحاد المختلط, و قد اشتد هذا الاتجاه بعد عودة البعثة المصرية من دورة أنفرس الأولمبية عام 1920.
و في عام 1928 بعد دورة الألعاب الأولمبية في أمستردام, تمكنت الأندية المصرية من زيادة عددها و العمل علي إتمام عملية التمصير و الاستقلال عن سيطرة الاتحاد المختلط و نظامه و رفضت الاشتراك في اللجنة الأولمبية المصرية مما أدي إلي حلها عام 1929. و في أوائل عام 1930 تلقت مصر دعوة للاشتراك في الدورة الأولمبية العاشرة بلوس أنجلوس خلال الفترة من 30 يوليو إلي 14 أغسطس 1932 من مفوضية الولايات المتحدة بمصر التي قامت بإرسالها إلي وزارة الخارجية التي قامت بدورها بتحويلها إلي وزارة المعارف العمومية بصفتها الوزارة المختصة. و حيث أن اللجنة الأولمبية المصرية قد تم حلها عام 1929، تم دعوة الاتحادات الرياضية للاجتماع يوم 18 فبراير 1932 لعرض الدعوة عليها. بعد بحث هذه الدعوة قررت الاتحادات رفضها و أيدت قرارها بأسباب تتعلق بتمثيل الأولمبي في مصر بشخصية لأجنبية.
ثم اقترح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بضم عضو مصري بجانب السيد أنجلو بولاناكي, و لكن هذا الاقتراح لم يلقي قبولا لدي الهيئات الرياضية و غير الرياضية المصرية و أصدرت الحكومة المصرية وقتها كتابها الأبيض الذي ترفض فيه الأمر.
لقد كان رأى الاتحادات الرياضية يرتكز أساسا علي أن النصر الذي حققته مصر في المجال الدولي يعطي الحق للاتحادات بأن تطلب من اللجنة الأولمبية الدولية أن تجد , بكل سهولة, أشخاص مصريين جديرين بشغل هذا المركز كما أن المادة (7) من قانون الألعاب الأولمبية و المادة (9) من القواعد العامة تنص صراحة علي أنه لا يمكن أن يمثل بلده في الألعاب الأولمبية غير حاملي جنسية هذه البلد.
و قد ظلت هذه المشكلة قائمة لمدة عامين إلي أن عقد مؤتمر اللجنة الأولمبية الدولية بأثينا في 17 مايو 1934 و كان قد صدر بمصر في 9 مايو 1934 مرسوم بنظام اللجنة الأهلية للرياضة المصرية و تشكيل اللجنة الأولمبية المصرية, كما صدر مرسوم أخر بتعيين محمد طاهر باشا رئيسا للجنة الأهلية و كل من جعفر والي و شريف صبري وكيلين له و لمدة أربع سنوات.
و في مؤتمر أثينا، قررت اللجنة الأولمبية الدولية الاعتراف بنظام اللجنتين الأهلية و الأولمبية المصرية و تعيين محمد طاهر باشا عضوا باللجنة الأولمبية المصرية و مندوبا لها بمصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.