لعب المنتخب البرتغالي في 20 أغسطس من عام 2003، مع منتخب كازاخستان، مباراة ودية دولية، استقبلت فيها البرتغال لأول مرة ولد في الثامنة عشرة من عمره، هو كريستيانو رونالدو، الذي قد يُصبح اليوم أكثر من حمل شعار البرتغال على صدره ولعب لها، مع رقمين آخرين ينتظراه. عادل لاعب ريال مدريد، في مباراة بلاده الجولة الماضية مع آيسلندا ضمن منافسات المجموعة السادسة لبطولة أمم أوروبا،المقامة حاليًا بفرنسا، رقم القائد السابق للبرتغال لويس فيجو، فكلاهما لعب 127 مباراة مع البرتغال. وتلعب البرتغال اليوم مع منتخب النمسا، ويتطلع المنتخب البرتغالي للفوز لتعديل مركزه بالمجموعة حيث يحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة، بينما قائد الفريق كريستيانو، يتطلع للفوز ولا ضير من تحقيق مجد شخصي له كذلك. مجرد مشاركة كريستيانو، هداف البرتغال التاريخي ب58 هدفًا، بلقاء اليوم، فإنه سيُصبح أكثر من مثلوا منتخب البرتغال دوليًا ب 128 مباراة متخطيًا لويس فيجو، الذي حقق رقمه خلال 15 عامًا مع المنتخب البرتغالي بينما كريستيانو قد يسبقه بعد 13 عام مع برازيل أوروبا. رقم ثانٍ ستحقه مشاركة كريستيانو، وهو معادلة رقم الحارس الهولندي إيدوين فان دير سار، والفرنسي ليليان تورام، كأكثر من شاركا بنهائيات البطولة الأوروبية ب 16 مباراة. كريستيانو بعيدًا عن المنتخب البرتغالي هو الهداف التاريخي لبطولة دوري أبطال أوروبا. رقم آخر يتنافس عليه كريستيانو وقائد السويد زلاتان إبراهيموفيتش، وهو تسجيل هدف واحد ليس لأنه سيتوج أي منهما هداف للبطولة لكن لأنه سيجعل أي منهما أول لاعب يسجل في أربع نهائيات مختلفة وهو رقم لم يسبقه لهم أحد من قبل. يرى فيجو كريستيانو، كأفضل لاعب في العالم وبأنه لا يمكن إيقافه، بينما كريستيانو قال يومًا بإنه حلم بأن يصل لمستوى فيجو، روي كوستا، وفيرناندو كوتو، وأن يصبح محترف مثلهم ويمثل منتخب بلاده. لكن ابن ماديرا، سيتفوق عليهم جميعًا على المستوى الفردي في حين لا تزال البرتغال تنتظر منه قيادتها للحصول على بطولة كُبرى وإحراز ما فشل فيه جيل فيجو وكوستا.