أصدر الدكتور أشرف صبحى مساعد وزير الشباب والرياضة الاسبق المتواجد حاليا باسبانيا لدراسة بعض النظم الادارية بيان بعد قبول مجلس الوزراء الاستقالة التى تقدم بها فى مارس الماضى بعد أن وصل مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة إلى طريق مسدود. وشرح صبحى، خلال بيانه ما تعرض له خلال الفترة الماضية، مفندًا الأسباب التى دفعته لتقديم الاستقالة، على الرغم من أن فترة تعينه مساعدا الوزير سوف تنتهى فى أغسطس المقبل. «أود ان اخطر سيادتكم اننى قد تقدمت باعتزار عن عدم الاستمرار فى منصب مساعد وزير الرياضة اعتبارا من مارس 2016، وقد انتظرت حتى قبول الاعتزار من مجلس الوزراء لاعلان القرار الذى جاء بعد فترة عمل متواصلة بوزارة الرياضة منذ شهر اغسطس 2014 ، حاولت خلالها أن اقدم خبرتى ودراستى وعملى وعطائى للرياضة المصرية وان اضيف كل يوم الى مجال عملى وخدمة بلدى .. وقد ساهمت خلال تلك الفترة مع الزملاء بالوزارة فى العديد من المشروعات التى قامت بها الوزارة ... ونظرا لاننى تعودت على ان اضيف كل يوم لبلدى ولنفسى تقدما فى مجال عملى وعلمى ، ولما وجدت ان الظروف لم تعد تسمح بالتقدم والتوقف عند حد معين ، فضلت ان اعتزر عن عدم الاستمرار لاعود الى عملى الجامعى استاذا فى ادارة الاعمال الرياضية ، واننى وانا انهى عملى فى وزارة الرياضة التى اعتز بها وبكل من فيها وعلى راسهم السيد الوزير والذى تعاونت معه لخدمة بلدى .. ادعوا الله العلى القدير ان يوفقهم جميعا فى مواصلة جهدهم من اجل الرياضة والشباب والوطن ، وقد كنت وساظل فى خدمة بلدى رهن اى استدعاء كما كنت منذ اول لحظة تم فيها استدعائى مديرا تنفيذيا لهيئة استاد القاهرة ، فبراير 2012 . واتوجه بالشكر الى كافة وسائل الاعلام على ما وجدته من دعم ومساندة وكانت دائما بمسابة النبض الذى استشعر من خلاله قيمة العطاء الذى اقوم به.. تحيا الوطن .. تحيا مصر . أ.د اشرف صبحى».