أبدي المسئولون بالنادي الأهلي استياءهم الشديد من العقوبات التي اصدرها الاتحاد المصري لكرة القدم علي المصري البورسعيدي عقب الأحداث التي راح ضحيتها أكثر من 70 شهيدا، وتم اتخاذ قرارات أهمهما عدم اللعب في بورسعيد لمدة خمس سنوات، وعقوبة غلق الاستاد لمدة ثلاث سنوات يضع الإدارة الحمراء في حرج شديد أمام الجماهير والجمعية العمومية. وأوضح محمود علام المدير التنفيذي للنادي الأهلي أن الإثنين المقبل سيشهد مفاجآت، وسيحدد أعضاء مجلس الإدارة الوقف النهائي من العقوبات التي تلقي أعتراضًا من الجميع، لأن ما تعرض له جماهير النادي لابد أن يكون هناك قرارات أقوي، لأن إدارة القلعة الحمراء تعاملت مع الموقف بقانونية.
وأشار المدير التنفيذي للنادي الأهلي إلي أن مجلس الإدارة برئاسة حسن حمدي سيقدم قرارات تؤكد أن الجماهير لها اهتمام كبير، وحرصها عقب الاحداث علي عدم إثارة المشاكل والاكتفاء بالمطالبة من خلال مسيرات سلمية يؤكد أنها لا تبحث عن الإثارة، وكان الجميع ينتظر قرارات أكبر لحماية اللعبة في الرحلة المقبل.
من جانبه، قال عدلي القيعي مدير إدارة التعاقدات بالأهلي في تصريحات تليفزيونية إن ما أصدرته اللجنة المسئولة عن تسيير الأمور بالجبلاية ما هو إلا عبث من الاتحاد المستقيل، مشيرًا إلي أنه ارتاب في البداية، وتحدث في أكثر من مجال حول ضرورة أن يقوم المسئولون بعرض تقارير حكم اللقاء فهيم عمر.
ووجه القيعي سؤالا بأن من واجب اتحاد الكرة توضيح تقارير الحكم، مؤكدًا أنه من الأفضل اللجوء للفيفا، لأن هناك سيناريو مرسوما باتفاق بين مسئولي المصري للجوء للفيفا خاصة أن قرار التجميد هو الأعنف من قرار الهبوط.
يذكر أن الاتحاد المصري لكرة القدم اصدر عقوبة بحرمان النادي المصري البورسعيدي من المشاركة في أنشطة الاتحاد لمدة موسمين وحظر اقامة مباريات في استاده لمدة ثلاث سنوات بعد أسوأ كارثة رياضية تشهدها البلاد.