ينتوي المشاركين في بطولة الجمهورية لتنس الطولة للناشئين "لاعبين - إداريين - أولياء أمور"، المقامة يوم الخميس 22 مارس الجاري بالصالة المغطاه لنادي الشمس، في تنظيم وقفة احتجاجية لتردي الأوضاع داخل اتحاد تنس الطولة. الهدف من الوقفة هو إظهار سياسات الاتحاد الخاطئة في إدارة اللعبة خلال الفترة الماضية، وعدم وجود نشاط رياضي للعبة خلال الموسم الحالي، وإقامة البطولات في وقت لا يتتناسب مع مواعيد الطلاب في المدارس، وذلك من أجل خدمة بعض الأندية للحصول علي نقاط تسخدمها في الانتخابات القادمة للاتحاد نهاية هذا العام. وأكد منظموا الوقفة بأن هناك خبر قد أُشيع بحصول رئيس الاتحاد الحالي، علي فتوي بإمكانية الترشح للمرة الثالثة، مؤكدين علي عدم شرعية الفتوي، وأنها ضد القوانين المتعارف بها داخل الاتحادات الرياضية. وأضافوا أنه لم يتم تنظيم أي دورة محلية خلال الفترة الماضية، وتم تعيين رئيس لجنة شئون اللاعبين ولم يمارس اللعبة في حياته، وبالتالي نتج عنه عدد من القرارات الخاطئة. وقد انضم للوقفة وائل السنوسي بصفته أشهر معلقي اللعبة في العالم العربي وعضو الاتحاد الدولي لتنس الطولة، والذي أكد بأن هناك العديد من المخالفات المالية بمجلس إدارة الاتحاد الحالي، وتم إحالتها إلي المجلس القومي للرياضة، ولم يقوم الأخير بإرسالها إلي النيابة للتحقيق في تلك المخالفات. وقال السنوني إن الاتحاد يقوم بإهدار الأموال في سفريات بلا داعي، مشيرًا إلي أن الاتحاد قام بالموافقة علي إقامة 3 معسكرات لمنتخبات "رجال وسيدات وناشئين" في المجر والنمسا وإيطاليا، وكان من الممكن أن يتم تنظيم جميع المعسكرات في مكان واحد، الأمر الذي يكلف الاتحاد والدولة مصاريف زائدة من إداريين ورئيس بعثة. وناشد السنوسي رجال الأمن بتوخي الحظر، من ادعاءات رئيس الاتحاد ومدير الاتحاد، بعد أن أرسلوا للأمن إخطار بمشاركة فرق من بورسعيد بالبطولة، وأن الألتراس الأهلاوي ينظم تلك الوقفة للانتقام من الفرق البوسعيدية علي خلفية أحداث مذبحة بورسعيد، مؤكدًا أن هذا الإخطار الغرض منه احتكاك الأمن بالعناصر المشاركة في الوقفة، وأضاف أن الألتراس ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بهذه الوقفة، بالإضافة إلي عدم مشاركة الفرق البورسعيدية في جميع البطولات بالقاهرة علي خلفية الأحداث الأخيرة، وبالتالي فهو بلاغ كاذب الهدف منه عرقلة مطالب صناع اللعبة في مصر. من جانب آخر، أشار المشاركين في الوقفة إلي أن رئيس الاتحاد قام بمقابلة بعض العناصر المشاركة في الوقفة لاحتواء الأزمة، إلا أنهم أكدوا أن هؤلاء الأشخاص يمثلوا أنفسهم فقط، وليس لهم علاقة بالمشاركين.