بدأ الخطر يهدد مركز حراسة المرمى داخل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وذلك قبل مواجهتهما المرتقبة أمام منتخب نسور نيجيريا آواخر الشهر الجاري يومي 25 في لقاء الذهاب بمدينة كادونا النيجيرية، ومباراة العودة يوم 29 ببرج العرب بالأسكندرية، ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية والمقرر إقامتها في الجابون العام القادم. يحرس «عرين الفراعنة» الرباعي أحمد الشناوي حارس مرمى نادى الزمالك، الذي يمر بأسوأ حالاته مع القلعة البيضاء حالياً، والثاني شريف إكرامي، حارس مرمى النادى الأهلي المصاب حالياً، والذي يتم تجهيزه منذ فترة، والثالث المخضرم عصام الحضري العائد مرة أخرى لصفوف المنتخب، بالرغم من بلوغه 44 عاماً، فضلاً عن محمد الشناوي حارس مرمى فريق بتروجت، الذي يمر بحالة فنية سيئة، خسر فيها فريقه البترولي على يديه بهدف من خطأ فادح له أمام فريق وادي دجلة بخروجه الخاطئ من مرماه ليحرز مدافع الفريق الدجلاوي محمود علاء هدف اللقاء الوحيد. تحاصر كل هذه الأزمات، من ضعف في الأداء ومستويات الحراس السيئة الفترة الحالية، فضلًا عن الإصابات، منتخب الفراعنة من جديد خاصة بعد استبعاد أمير عبد الحميد حارس مرمى الإنتاج الحربي ومحمد صبحي حارس مرمى النادى الإسماعيلي ومهدي سليمان حارس مرمى فريق سموحة، البعيد منذ فترة عن صفوف الفراعنة بالرغم من تألقه مع فريقه السكندري خلال الفترة الأخيرة.