سادت حالة من الغموض والجدل بين رجال اتحاد الكرة والقائمين على المنتخب الوطني الأول وعلى رأسهم المهندس إيهاب لهيطة، مدير المنتخب، و المهندس هاني أبو ريدة، المشرف العام على الفراعنة مع مسئولي الشركة الراعية «بريزنتيشن» بشأن تحمل جزء من نفقات الطائرة الخاصة التى ستقل الفراعنة إلى نيجيريا لمواجهة منتخبها الأول يوم 25 من الشهر الجاري في لقاء الذهاب بين الفريقين بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية والمقرر إقامتها في الجابون العام القادم . هذا ولم تتضح الرؤية حتى الآن خاصة بعد الأزمة التى نشبت بين الطرفين مؤخراً بسبب قرعة دور ال 32 لبطولة كأس مصر والتى تمت بدون إخطار و حضور الراعية بعد تم بيع الحقوق لشركة «تيلي سيرف» وهو الأمر الذي أغضب مسئولي الشركة الراعية وعلى رأسهم عمرو وهبي، المدير التنفيذي للشركة، و محمد كامل العضو المنتدب ورئيس مجلس الإدارة . ومازالت الأمور غامضة بين الجبلاية والمسئولين عن الشركة الراعية في تحمل جزء من مستحقات الطائرة الخاصة التى ستقل الفراعنة في رحلة نيجيريا بسبب صعوبة الرحلة و تأمين بعثة المنتخب الوطني الأول من أي أخطار قد تهدد حياة الجهاز الفني واللاعبين بسبب وجود الجماعة المسلحة الإرهابية «بوكو حرام» في نيجيريا .