تجمهر اليوم الخميس أهالي المحبوسين في أحداث "مجزرة استاد بورسعيد" مع ألتراس النادى المصري "جرين إيجلز" أمام معسكر الأمن المركزي وذلك برفض ترحيل ذويهم إلى المحكمة الجنائية بالقاهرة لاستكمال محاكمتهم. فوفقا لما أفاد به الموقع الرسمي للمصرى البورسعيدى، فقد هتف أهالي المحبوسين بالإفراج عن أبنائهم ورفع الظلم عنهم خاصة أنه لا توجد ضدهم أي أدلة تدينهم في المذبحة التي وقعت باستاد بورسعيد فى يوم الأربعاء الأسود في أول فبراير الماضي وراح ضحيتها أكثر من 74 شهيدا من ألتراس الأهلى ومئات المصابين. كان النائب العام أمر بترحيل 75 متهما إلى المحكمة الجنائية بالقاهرة للتحقيق معهم بشأن تورطهم في القتل العمد ضد جماهير ألتراس أهلاوى فى بورسعيد عقب نهاية لقاء المصرى والأهلى بالدورى الممتاز فى الأسبوع ال17.. وصدر بيان من النيابة العامة نشر فيه أن المتهمين بيتوا النية لقتل جماهير الأهلي عمدا انتقاما منهم لخلافات سابقة عن طريق الأسلحة البيضاء والشماريخ. يذكر أن جماهير بورسعيد كانت قد تظاهرت الجمعة الماضى وأطلقت على هذه المظاهرات "جمعة احذرونا" وحملوا فيها مسئولية أحداث بورسعيد للإعلام الرياضى والبرامج الفضائية كما كتبوا على العلم الإسرائيلي "حبسوا أخوى وأهلى ..... علشان النادى الأهلى". كان اتحاد كرة القدم قد أحال عقوبة المصرى الخاصة بأحداث بورسعيد للفيفا والذى رد على الجبلاية بأن العقوبة شأن خاص بالاتحاد الأهلى.