رابط نتيجة الصف الأول الابتدائي بالقاهرة 2025 وخطوات الاستعلام عبر بوابة التعليم الأساسي    السعودية توجه تحذير شديد اللهجة لمن يحاول الحج دون ترخيص    أمريكا ترفع العقوبات عن سوريا وتشمل الشرع والخطاب    «ترامب» ردًا على هدايا حماس.. إرهاصات رؤية لمستقبل غزة ومزيد من العداء لنتنياهو وليس لإسرائيل    فلسطين.. 75 شهيدًا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الجمعة    ملف يلا كورة.. توابع أزمة القمة في المحكمة الرياضية.. وتتويج الأهلي    السيطرة على حريق هائل بورشة لتقطيع الرخام بسوهاج    حملات أمنية لردع الخارجين عن القانون في العبور| صور    رابط نتيجة الصف الأول الثانوي الأزهري الترم الثاني 2025.. رابط مباشر وخطوات الاستعلام    العناية الإلهية تُنقذ مستشار من حادث سير مروع بقنا    تامر حسني يقدم تجربة موسيقية تفاعلية غير مسبوقة في القاهرة    حرب شائعات.. المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء ينفي معلومات مغلوطة بشأن تصدير المانجو    ضبط 2.5 طن أعلاف مخلوطة بالقمح المحلي في التل الكبير بالإسماعيلية    10 سنوات على انطلاق البرنامج.. أفكار الخبراء لتطوير «تكافل وكرامة»    اليوم.. نظر دعوى الفنانة انتصار لزيادة نفقة أبنائها    أسماء المقبولين بمسابقة 30 ألف معلم.. تعليم الشرقية تعلن النتائج    نشرة التوك شو| الاتحاد الأوروبي يدعم مصر ماليا بسبب اللاجئين.. والضرائب تفتح "صفحة جديدة" مع الممولين    خبيرة أسرية: البيت بلا حب يشبه "بيت مظلم" بلا روح    الفيلم الفلسطينى كان ياما كان فى غزة يفوز بجائزة أفضل ممثل بمهرجان كان    هل يجوز الحج عن الوالد المتوفي.. دار الإفتاء توضح    اليونيسف: دخول 107 شاحنات لغزة أمر لا يكفي مطلقا إزاء الوضع الكارثي بالقطاع    واشنطن ترفع العقوبات عن موانئ اللاذقية وطرطوس والبنوك السورية    ردا على من يشكك في دور مصر.. خبير عسكري ل"أهل مصر": امتلاك الاقتصاد والمال لا يعني النفوذ والتأثير بالمنطقة    اليوم.. منتدى القاهرة ل«التغير المناخى» يحتفل بمرور 100 عام على فعالياته بين مصر وألمانيا    بن شريفة: بنتايج من أفضل لاعب في مركزه.. ومصدق مستقبل الدفاع المغربي    حلمي طولان: تراجعنا عن تعيين البدري مدربًا للمنتخب لهذا السبب    الضرائب: أي موظف يستطيع معرفة مفردات المرتب بالرقم القومي عبر المنظومة الإلكترونية    النسخة الأفضل مِنكَ    هزة أرضية جديدة تضرب جزيرة "كريت" اليونانية    استشارية أسرية: الحب مجرد تفاعل هرموني لا يصمد أمام ضغوط الحياة    أسماء المقبولين في مسابقة 30 ألف معلم الدفعة الثالثة بالشرقية (مستند)    وول ستريت تهبط بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبى    بالأسماء.. «تعليم الإسكندرية» تعلن قائمة المقبولين بمسابقة ال30 ألف معلم    سعر طن الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 24 مايو 2025    الأرصاد الجوية: طقس الغد شديد الحرارة نهارا والعظمى بالقاهرة 37 درجة    مصر تعيد 71 مواطنا مصريًا من ليبيا    وفاة 3 شباب إثر حادث سير أليم بكفر الشيخ    وزير الزراعة: صادرات مصر الزراعية إلى السعودية تتجاوز 12% من إجمالي صادراتها للعالم    "الظروف القهرية يعلم بها القاصي والداني".. بيراميدز يوضح تفاصيل شكواه للمحكمة الرياضية بشأن انسحاب الأهلي أمام الزمالك    يوريشتش يستقر على تشكيل بيراميدز أمام صن داونز.. يجهز القوة الضاربة    صلاح سليمان: مباراة بتروجت مهمة للزمالك لاستعادة الانتصارات قبل نهائى الكأس    القيعي: الأهلي لم يحضر فقط في القمة.. وقرارات المسابقة «توصيات»    عمرو أديب: الناس بتقول فيه حاجة مهمة هتحصل في البلد اليومين الجايين (فيديو)    بعد وفاة زوجها.. كارول سماحة لابنتها: هكون ليكي الأمان والسند والحضن لآخر لحظة من عمري    "الثقافة" تصدر "قراءات في النقد الأدبي" للدكتور جابر عصفور    تعرف على نتائج المصريين فى اليوم الثانى لبطولة بالم هيلز المفتوحة للإسكواش    ننشر أسماء المقبولين في وظيفة «معلم مساعد» بالمنوفية| صور    نصائح لتجنب الارتجاع المريئي، و7 أطعمة تساعد على تخفيف أعراضه    ارتفاع حالات الحصبة في الولايات المتحدة وسط مخاوف من انتشار واسع    أخبار × 24 ساعة.. حصاد 3.1 مليون فدان قمح وتوريد أكثر من 3.2 مليون طن    وفقا للحسابات الفلكية.. موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى 2025    ما حكم الكلام فى الهاتف المحمول أثناء الطواف؟.. شوقى علام يجيب    انطلاق امتحانات العام الجامعي 2024–2025 بجامعة قناة السويس    حزب الإصلاح والنهضة: نؤيد استقرار النظام النيابي وندعو لتعزيز العدالة في الانتخابات المقبلة    هل يحرم على المُضحّي قصّ شعره وأظافره في العشر الأوائل؟.. أمين الفتوى يوضح    إيفاد قافلتين طبيتين لمرضى الغسيل الكلوي في جيبوتي    خطيب المسجد النبوى يوجه رسالة مؤثرة لحجاج بيت الله    بحضور انتصار السيسي، "القومي لذوي الهمم" ينظم احتفالية "معًا نقدر"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحمد حسن للأهرام الرياضي من فوق قمة العالم: أنا العميد
نشر في أهرام سبورت يوم 14 - 03 - 2012

كثيرون جدا من يلعبون الكرة ويصولون ويجولون داخل المستطيل الأخضر.. لكن قلة قليلة منهم من يترك بصمة لا تنسي ويجعل حياته الكروية بمثابة كتاب مليئ بالإنجازات.. وعلى رأس هؤلاء يقف العميد أحمد حسن الذي كان يطارد الألقاب الكبيرة بالصبر والإصرار فتتحقق واحدا تلو الآخ.
وفي النهاية كان على موعد مع لقب عميد لاعبي العالم الذي.. وقد كان هذا الحوار فرصة لنقلب في صفحات هذا اللاعب الموهوب الخلوق الذي يعشق الألقاب.
- وأنت طفل في مغاغة.. هل حلمت يوما بتحقيق كل هذه الألقاب والبطولات والأرقام القياسية والوصول إلى عمادة لاعبي العالم؟
مثل أي ناشئ كانت أحلامي أن أرتدي فانلة منتخب مصر.. وعندما بدأت مشواري مع الكرة في مغاغة كان حلمي أن أنتقل وألعب لناد أفضل وأكبر.. وبعد ذهابي إلى نادي أسوان كبر الحلم فانتقلت إلى الإسماعيلي.. وبصراحة لم يكن في حلمي أن أكون عميد لاعبي العالم.
- ومتي بدأت تحلم أو تخطط لتكون عميد لاعبي العالم؟
في آخر ثلاث سنوات.. وجدت أرقامي تتحطم ورصيدي في المباريات الدولية يزيد ويرتفع وفي بطولة الأمم الإفريقية بأنجولا 2010 وصلت للمباراة 170 وأصبحت عميد اللاعبين الأفارقة وتوجت بعمادة لاعبي العالم رسميا في الدوحة ووصلت ل 180 مباراة.
- في 29 ديسمبر 1995، كانت مباراتك الدولية الأولي أمام منتخب غانا الخطوة الأولي في مشوار صعب ورائع امتد ل 17 عاما، هل تتذكر تفاصيلها؟
بالطبع لا أنساها ولها مكانة خاصة عندي، الهولندي رود كرول المدير الفني لمنتخب مصر اختارني مع مجموعة يثق فيها وصعدها من المنتخب الأوليمبي إلى المنتخب الأول وضمت حازم إمام ومدحت عبدالهادي ومحمد عمارة.
- وكيف سارت المباراة؟
لا أنكر أنه كان هناك رهبة وخوف ولكن في الوقت نفسه كانت هناك ثقة في الإمكانات.. كنت أشارك إلى جوار نجوم جيل 90 الذين مثلوا مصر في نهائيات كأس العالم بإيطاليا أحمد الكأس وحسام وإبراهيم حسن وإسماعيل يوسف وهادي خشبة وهاني رمزي، فهؤلاء اللاعبون كنت أتفرج عليهم وأحلم بأن أكون مثلهم ورغم هزيمة منتخب مصر من غانا 1-2 فإنني ظهرت بصورة جيدة.
- وما هي المباراة الأفضل والأغلى خلال مشوارك الدولي؟
من الصعب أن أختار مباراة بعينها.. كل نهائيات بطولات الأمم الإفريقية لها طعم ومذاق وذكري عندي، فأنت تتكلم عن مباريات ينتظرها ويشاهدها الملايين وتنتهي بلقب كبير وتاريخي والحمد لله أكرمني بالحصول على الكأس الإفريقية أربع مرات وكنت الكابتن في آخر بطولتين.
ولا أذيع سرا إذا قلت إنني كنت قلقا بشدة قبل نهائي 2008 مع الكاميرون.. فقد كانت الأولي لي بشارة الكابتن على عكس بطولة 2006 والتي رفع كأسها حسام حسن.. لك أن تتصور أن أفضل 16 منتخبا في القارة السمراء يتنافسون، وفي قائمة كل منتخب 23 لاعبا.. وفي النهاية يحمل الكأس لاعب.. بالتأكيد هي فرصة لا توصف ولا تقدر.
- ولكن بالتأكيد هناك مباريات تسكن في ذاكرتك أو تحن لإعادة مشاهدتها من وقت لآخر؟
كما قلت لك كل المباريات النهائية.. وان كنت أعتز أكثر بنهائي بطولة 98 في بوركينافاسو أمام منتخب جنوب إفريقيا كانت بمثابة نقلة في حياتي ومشواري الكروي، ويمكن أن تقول إنها وضعتني على طريق النجومية وخاصة بعد الهدف الذي سجلته، وهناك أيضا مباراة ودية لمنتخب مصر أمام منتخب بلجيكا والتي فزنا فيها بهدف لحازم إمام.
- كنت أنتظر أن تتحدث عن نهائي بطولة 2006 بالقاهرة أمام كوت ديفوار والتي أضعت فيها ضربة جزاء كانت كفيلة بإنهاء المباراة والبطولة أو مباراة المنتخب أمام الكاميرون في بطولة 2006، والتي سجلت فيها هدفا بطريق الخطأ في مرمي منتخب مصر ثم صححته وسجلت هدفا في الكاميرون واحتفلت بالمباراة ال170 خير احتفال؟
ما أيضا من المباريات الصعبة والتاريخية خلال مشواري، وخاصة نهائي 2006، لقد أهدرت ضربة جزاء في الوقت الإضافي أمام أكثر من مائة ألف متفرج والملايين أمام الشاشات وكانت كفيلة بإنهاء كل الأمور ..كانت حالتي صعبة جدا بعد المباراة وتخيلت ماذا سيحدث لو لا قدر الله ضاعت البطولة وخرجت من ذلك بسرعة خلال عملية اختيار الكابتن شوقي غريب لمن سيسدد ركلات الترجيح.. وعندما وجدت هناك حالة قلق بين اللاعبين قلت له سوف أسدد الضربة الأولي، وأعترف بأن ذلك كان مجازفة مني.
- في تسديد الركلة سيكون عاملا إيجابيا ودفعة لزملائي.
ولا أخفي عليك سرا أنني عندما ذهبت لإجراء القرعة تمنيت أن يسدد أحد لاعبي كوت ديفوار أولا.. ولكنني فزت بالقرعة.. وكان علىّ أن أسدد وفعلتها.. والحمد لله فزنا بالكأس.
- وماذا عن التتويج بلقب أحسن لاعب في بطولتي 2006، 2010؟
لكل منهما مكانة عندي.. وتحديدا لقب 2006.. فبعد أول ثلاث مباريات للمنتخب في البطولة تعرضت لنقد وهجوم شديد من جانب المدربين المصريين.. وجاءتني الإشادة والتقدير من جانب المدير الفني لمنتخب إيطاليا والذي رشحني للعب في أكبر الأندية الإيطالية وتحديدا نادي اليوفنتوس، وهو ما أعطاني دفعة قوية وجعلني أكمل مباريات البطولة بقوة حتى تمكنت من الفوز بلقب أحسن لاعب.
- البعض اتهمك بالانشغال بالبحث عن لقب عميد لاعبي العالم على حساب الزمالك وأن الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة الأمريكي برادلي يجاملك؟
ليس هذا فقط.. وإنما هناك من قال إنني لن أفيد الزمالك وانتهيت كلاعب بعد تركي الأهلي.. هناك أشخاص عندهم حقد وكراهية وضغينة يضعونني في دماغهم ولكنني اعتدت أن أرد عمليا.. وهجومهم ونقدهم يعطيني قوة وإصرارا وحافزا والحمد لله قبل أن يتوقف الدوري كنت أتصدر قائمة هدافي الفانلة البيضاء وكنت هداف الفريق في بطولة الكأس.. والحمد لله مستواي وأدائي هو ما جعل الجهاز الفني للمنتخب يختارني.. ولا أغضب من النقد البناء والموضوعي وأسعي للاستفادة منه.
- ولكنك تأخرت في العودة للزمالك قبل مواجهته الأفريقية أمام يانج أفريكانز بطل تنزانيا للمشاركة في مباراة النيجر؟
لم يحدث أي شيء بدون علم الجهاز الفني للزمالك الكابتن حسن شحاتة يسمح لي بالبقاء والمشاركة أمام النيجر وعدت وانضممت لمعسكر الزمالك وشاركت في الشوط الثاني.
- أصبحت صديقا لدكة الاحتياطي في الزمالك خلال المباريات الأخيرة وهو أمر كان يغضبك عندما كنت في صفوف الأهلي؟
ولا عندما أجلس على دكة الاحتياطي أشعر بأنني المقصر وأن على أن أجتهد أكثر.. وثانيا ليست هناك مشكلة طالما أنني بعيد عن مستواي وفي النهاية لن تأخذ كل شيء.
- بصراحة هل كان رفضك للاعتزال بعد تجربة الأهلي والانتقال للزمالك من أجل لقب عميد لاعبي العالم؟
من بين الأسباب.. وأيضا لأنني كنت أشعر بأنه مازال لدي ما يمكن أن أقدمه في الملاعب.
- وهل جاء وقت وفكرت فيه في اعتزال الكرة؟
نعم وأكثر من مرة.. ولكن حبي لشغلي وأقصد به كرة القدم يجعلني أتراجع وأستمر.
- وهل صحيح أن حلمك الجديد هو المشاركة مع منتخب مصر في نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014 إذا نجح المنتخب إن شاء الله في التأهل؟
عندي قناعة داخلية ولا أحلم بشيء لا أستطيع تحقيقه.. وأعرف جيدا أنه سيأتي الوقت الذي أغادر فيه البساط الأخضر.. وأدرك جيدا أن اللعب في نهائيات كأس العالم وفي هذه السن حلم فريد من نوعه.. وأتساءل بيني وبين نفسي وليه لا.. ومثلي الأعلى في ذلك النجم الكاميروني الكبير ميلا والنجم الألماني ماتيوس.
- وماذا ستفعل لتحقيق هذا الهدف الصعب جدا؟
أعرف أنه يحتاج إلى جهد وتعب أكثر مما فعلته في الأول.. ففي بداية مشوارك الرياضي تعتمد على حيويتك وشبابك.. ولكن مع السن الكبيرة تحتاج إلى راحة أكبر وتركيز أكبر.
- وما سر نجاحك وبقائك في الملاعب لكل هذه الفترة؟
أنا لاعب محترف وأعرف التزاماتي داخل الملعب وخارجه وأحب دائما القيام بها على أكمل وجه.. بالإضافة إلى طموحي.. والأهم اليقين بالله سبحانه وتعالي ودعاء والدتي.. ولا أستطيع أن أنسي فضل كل المدربين الذين تدربت تحت قيادتهم بداية من نادي مغاغة.
- ولكن بالتأكيد على مستوي المنتخبات كان لمحمود الجوهري وحسن شحاتة مكانة خاصة؟
تعلمت منهما الكثير والكثير.. الكابتن محمود الجوهري علمني حب عملي، وهو الكرة، والتي كان يخصص لها كل وقته ليتابع ويدرس ويحلل ويعرف الجديد.. والكابتن حسن شحاتة علمني أن أتعرف على طبيعة كل لاعب حيث كان يتعامل مع كل لاعب حسب صفاته وشخصيته وأن تلعب الكرة لتستمتع لتقدم أفضل ما عندك بعيدا عن الضغوط.
- وهل حصلت على التكريم المناسب؟
لقد انتظرت هذا الإنجاز طويلا ولكنني كنت أتمني أن أحققه في ظروف أفضل.. وبالطبع سعادتي بلقب عميد لاعبي العالم مجروحة لأنني وكل المصريين تأثروا بما حدث في استاد بورسعيد وسقوط 74 مشجعا من جماهير الأهلي، وكنت حريصا على إهداء اللقب لهم، والتأكيد على أنهم سيظلون في القلوب بعد الهدف الذي أحرزته في مرمي منتخب كينيا الأوليمبي في العاصمة القطرية الدوحة.
- طالما تتحدث عن الأهداف.. كيف تحولت من لاعب وسط مدافع في بدايتك مهمته إفساد الهجمات إلى لاعب يتصدر قائمة هدافي ناديه.. وفعلتها مع الأهلي والآن مع الزمالك؟
ربما تكون مفاجأة للبعض أنه إذا تم احتساب عدد أهدافي منذ بدايتي مع أسوان ثم الإسماعيلي، وفي تركيا، وبلجيكا، ومع الأهلي والزمالك والمنتخبات فسوف تتجاوز ال 170 هدفا في كل البطولات، وهو رقم رائع.. لقد سجلت في الدوري التركي 88 هدفا.. وفي الدوري البلجيكي يتجاوز العدد ال 30، وفي الدوري المصري 32 هدفا.. ومع المنتخب الأول 33 هدفا.
- من مغاغة لأسوان ثم الإسماعيلي وبعدها الانتقال للدوري التركي ومنه للعب في الدوري البلجيكي.. ثم العودة لمصر واللعب لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك كل محطة في مشوارك ماذا تمثل لك؟
كل مرحلة مهمة في حياتي.. وتجربتي في مغاغة هي الأصعب.. البداية دائما تكون صعبة.. فلا أحد يعرفك وخبرتك قليلة ولديك تطلعات وأحلام.. وتختلف الصورة وتكون سهلة عندما يكون لك اسم معروف.
- وهل كانت كل خطواتك مدروسة أم لعبت المصادفة دورها فيها؟!
في بعض الأحيان الظروف تفرضها عليك.. بعد التألق في بطولة الأمم الأفريقية في بوركينافاسو 98.. جاءني العرض التركي فذهبت للعب هناك وبعد سنوات من التألق في الدوري التركي فضلت الرحيل إلى أندرلخت بحثا عن رحلة نجاح في مكان آخر.. وهناك محطات مدروسة.
- ألم تندم على قطع رحلة احترافك الأوروبي والعودة للعب في الدوري المصري وخاصة أنك كنت تتمتع بجماهيرية كبيرة في بلجيكا؟!
العودة للعب في مصر كانت لأسباب عائلية ورغبة في الاستقرار وكتابة تاريخ في بلدي وتركت أندرلخت وأنا في أفضل مستوياتي فقد كان لدي هدف وحلم آخر أبحث عن تحقيقه ورغم أنني لعبت له فترة قصيرة فإنني حظيت بشعبية وجماهيرية كبيرة ليس من جانب جماهير أندرلخت فقط، وإنما من جانب كل الجماهير البلجيكية وكان ذلك يظهر واضحا عندما أذهب للعب مع أندرلخت في ملاعب منافسيه.. والحمد لله كانت شعبيتي في تركيا كبيرة أيضا فلا تنس أن عدد سكانها يتجاوز ال80 مليونا.
.
- وهل كان قرار الانتقال للزمالك هو القرار الأصعب في مسيرتك؟
خلال مشواري دخلت في تحديات كثيرة، واكتسبت منها الكثير من القوة والخبرة.. وأعتز بتجربتي مع الأهلي وجماهير الفانلة الحمراء بعد ارتباط لمدة ثلاث مواسم.. وكنت أعرف أن الرحيل منه ليس بالأمر السهل.. ولكنه في النهاية ليس نهاية العالم.. وسعيد بتجربتي مع الزمالك وجماهير الفانلة البيضاء وأتمني أن تكلل بالبطولات والألقاب.
- في رأيك لماذا تهرب البطولات من الزمالك.. وتبحث عن الأهلي بعد أن لعبت للفريقين؟
في الأهلي هناك استقرار إداري ومادي يساعد الفريق على طريق النجاح والوصول للبطولات والإنجازات.. وهو الأمر الذي يفتقده الزمالك.. عاني النادي خلال السنوات الماضية من عدم وجود استقرار على مستوي الإدارة.. ومر بصعوبات من النواحي المادية، وهناك أمر آخر في الزمالك ناس كثير تتكلم عن حبها للنادي دون أن تترجم ذلك الحب إلى شيء إيجابي.
- بعد حصولك على عمادة لاعبي العالم حدث اتصال من جانب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي للتهنئة أو من لاعبي الأهلي؟
لاعبو الأهلي أخوتي وأصحابي.. واللقب ليس لأحمد حسن وإنما لكل لاعبي مصر وسعادتهم باللقب كانت كبيرة.. أما بالنسبة لجوزيه فلم يحدث أي اتصال منذ أن تركت الأهلي؟!
- ما أكثر تهنئة تأثرت بها؟
بالتأكيد تلك التي جاءتني من أولادي حسن والحبيب وملك.. تأثرت بها بشدة.. وأيضا تهنئة النجم السعودي الكبير محمد الدعيع عميد لاعبي العالم السابق وروحه الرياضية العالية.. واللقب في النهاية عربي.
- النجم الأرجنتيني ميسي يقوم بالاحتفاظ بالكرات التي يسجل بها ثلاثة أهداف أو أكثر وكذلك التي شيرتات حتى يحكي لأولاده عن أهدافه وتاريخه.. فماذا فعلت أنت؟
لدي دولاب خاصة يضم كل الأحذية التي لعبت بها المباريات النهائية لبطولات الأمم الأفريقية بداية من حذاء نهائي بطولة 98 وأيضا الحذاء الذي لعبت به مباراة كينيا الودية في الدوحة والتي وصلت فيها لعمادة لاعبي العالم وتي شيرتات كل الأندية التي لعبت لها والمناسبات المهمة.
- كيف تري إلغاء الدوري وإقامة دورة تنشيطية كبديل للمسابقة؟
قرار إلغاء المسابقة كان اجباريا نظرا لضيق الوقت بسبب الارتباطات الدولية سواء للمنتخب الأول أو المنتخب الأوليمبي وإقامة بطولة الشهيد واستكمال كأس مصر سيحقق إفادة إلى حد ما للاعب المصري وسيسهم في الخروج من الأحزان التي تسببت فيها كارثة بورسعيد، ولكن علينا أن نتعلم من دروس المأساة وأن يتم وضع ضوابط وتطبق على الجميع.
- ماذا تقصد؟
لابد من عودة الاحترام بين الجميع .. وأن يعرف كل فرد في منظومة الكرة دوره ويقوم به ولا يخرج عنه بداية من المدرب ومرورا باللاعب والإداري والجماهير.
علينا أن نعود لاحترام الأمن وتطبيق اللوائح والقوانين واحترامها وما يثير الدهشة والحيرة أن الجميع يلتزم بعقوبات الاتحاد الأفريقي فقط ولا يفعلون نفس الأمر مع عقوبات اتحاد الكرة.
- هل صحيح أنك حددت طريق المستقبل بالعمل في مجال التدريب والإعلام؟
نعم.. مجال التدريب يأتي في مقدمة أولوياتي ويأتي بعد التدريب العمل في المجال الإعلامي.. وبصراحة المجال الإداري لا يستهويني ولا أجد نفسي فيه.
- وما الذي يدفعك للعمل الإعلامي؟
أمور عديدة وبالنسبة لي لست راضيا عن الإعلام في الوقت الحالي وأري أنه سبب الكوارث ليس في مجال الرياضة فقط وإنما في النواحي السياسية. ولن أقبل بالعمل الإعلامي إلا في مكان محترم أستطيع من خلاله تقديم شيء هادف خال من الإثارة.
- ألا تفكر في الترشح لانتخابات مجلس الشعب؟
هذا الأمر غير مطروح ولم أفكر فيه رغم أن الكثير من أهالي بلدي عرضوا على الترشح وأكثر من مرة.
- ولكن العديد من وسائل الإعلام وقبل ثورة 25 يناير أكدت أنك تستعد لخوض انتخابات مجلس الشعب؟
كنت أتمني أن يقوموا بسؤالي مباشرة بدلا من كتابة أخبار غير صحيحة، أفضل أن أفيد وأخدم أهل بلدي من مكاني كنجم حتى أستمتع بذلك، وليس كعضو لمجلس الشعب لأن ذلك سيكون مفروضا علي.
- عبدالواحد السيد انضم لحزب الوفد ومحمد أبوتريكة يفكر في سحب استمارة العضوية لحزب الحرية والعدالة .. فماذا عنك؟
لا انتمي لأي حزب.. وإذا وجدت في المستقبل حزبا أقتنع به وأرتاح له فسوف أنضم له، ولكنني أحب أن أتابع الأحداث وأقارن وأختار وهذا ما فعلته في الانتخابات السابقة وأحب أن أحتفظ لنفسي بمن منحته صوتي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.