ظهر الحكم المجري كاساي بمستوي فني وبدني متواضع خلال إداراته لمباراة القمة بين الأهلي والزمالك في مسابقه الدوري العام موسم 2015 / 2016 ، ولم يقدم جديد ولم يستخدم مهارات التحكيم في المباراة لكي يستفيد منه الحكام المصريين كحكم من حكام النخبة في أوروبا . هناك 4 اختبارات للحكم داخل المنطقة نجح في اثنين منها وأخفق فى الرابعة في عدم احتسابه ركلة جزاء صحيحة للاعب الزمالك لمحمود كهرباء في الدقيقة 22 من الشوط الأول في مخالفه واضحة من اللاعب احمد فتحي . استخدم الحكم سياسة الاقتصاد في إخراج الإنذارات ولكنه بالغ في ذلك وانتظر حتى الدقيقة 80 ليخرج أول كارت أصفر لحمادة طلبة للتهور وإنذار أخر لمحمد هاني أيضاً للتهور وتغاضى عن احتساب 3 إنذارات أخرى اثنان للمسك وأخر للتهور. لم يستغل الحكم عنصر اللياقة البدنية من السرعة والسرعة القصوى خاصة في الهجمات المرتدة السريعة التي تحتاج منه أن يكون قريب من الحدث واستخدم الحكم أسلوب الجري النمطي وهو التحمل العام طوال المباراة . وعابه عدم قدرته على قراءة وتوقع اللعب وعدم قدرته على إظهار لياقته البدنية العالية التي يمتلكها لأنه لا يجيد التحرك القطري المرن ولا يجيد خلق زوايا الرؤية في الكثير من الألعاب ووقف في طريق الكرة عدة مرات إلى جانب إغفاله للإنذارات السابق ذكرها وقف الحكم في مسار اللعب في أكثر من حاله مما سبب مشكله للاعبين داخل الملعب . المساعدان احتسب كل منهما راية واحدة صحيحة للتسلل ولم يكن هناك حالات أخرى تستدعى تدخلهما لمعاونة الحكم في احتساب أخطاء قريبة منهما . المباراة متوسطة الصعوبة وكان لالتزام اللاعبين داخل الملعب والأجهزة الفنية خارج الميدان وعدم وجود الجماهير دور كبير في سهوله المباراة على الطاقم المجري .