علمت «بوابة الأهرام الرياضية» من داخل الاتحاد المصري لكرة القدم أن أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة الاتحاد لعب دور المنقذ خلال الأيام الماضية مع منطقة حكام الشرقية لكرة القدم ونجح في إخماد ثورة غضب المنطقة ضد مجلس جمال علام والتهديد بالرحيل الجماعي عن المنطقة بسبب تجاهل جمال الغندور رئيس لجنة الحكام لحكام الشرقية في إدارة المباريات بالدوري الممتاز منذ توليه المسئولية. وأضافت المصادر أن منطقة حكام الشرقية أبلغت رجال «الجبلاية» وعلى رأسهم أحمد مجاهد عضو الاتحاد بأنهم لن يدعموا ترشح أحد من هذا المجلس في الإنتخابات المقبلة، لولا تدخل مجاهد الذي قام بالاتصال بالغندور لإحتواء غضب "الشراقوة" بسبب ابتعاد حكام منطقتهم عن مباريات الممتاز. وبالفعل وفي رد سريع للغاية، قام رئيس اللجنة بتعيين الثنائي حكم الراية أحمد لطفي وأحمد شاهين بمباراة أسوان والإسماعيلي الأخيرة، وهو ما أثلج صدور القائمين على المنظومة في الشرقية وأخمد غضبهم من الغندور بعد تجاهل مطالبهم، ومجاملة نجله ونجل شقيقه حكم الدرجة الأولى أحمد الغندور.