لا أرى أي داع لمشاركة السويسري "جياني انفانتينو" الأمين العام والمرشح الرئاسي لل"فيفا" في عمومية اتحاد الكرة في أمريكا الجنوبية "كونميبول"، أمس الأول في باراجواي، لانتخاب الباراجواياني أليخاندرو دومينجيز رئيساً جديداً للاتحاد، وذلك لأنه حصل على تعهدات سابقة بتأييده من الدول العشرة المكونة لهذا الاتحاد الذي يعتبر مع اتحاد شمال ووسط أمريكا والكاريبي "كونكاكاف- 41 صوتاً"، أساس الفساد في منظومة الكرة العالمية، التي بدأ كشف موجاتها الأخيرة إعتباراً من مايو الماضي، وأطاحت برأس 41 من كبار مسؤولي اللعبة في العالم أغلبهم من رؤساء ونواب وأعضاء هذين الإتحادين ودولهم وهم أعضاء أو نواب رؤساء في اللجنة التنفيذية للفيفا. ولا أرى أنه كان من المفيد للأمير "علي بن الحسين" حضور هذا الإجتماع لهذا الاتحاد الذي تعاقبت أجيال الفاسدين عليه، ولم تنته حتى الأن. ولا أثق أن "إنفانتينو" الموظف بدرجة أمين عام الاتحاد الأوروبي، قادر على تحقيق عملية الإصلاح لمستقبل الفيفا وهو يستغل لغاته الخمس (الإنجليزية والفرنسية والإلمانية والإسبانية والإيطالية)، لتجميع الأصوات والتربيط والتنسيق مع زعماء "كارتلات" ومافيا الفساد للكرة العالمية وهو يعلم فسادهم ويكتفي بتأكيد ولائهم له وتسويق الأحلام ونثر الوعود علىهم بطريقة بلاتر الشهيرة . معركة كسب الأصوات تكاد تنحصر بين إنفانتيني والشيخ سلمان المرتبط بقارتي آسيا وإفريقيا ، أما الأمير علي فقد تحالفت عليه التكتلات والمنظومة القديمة .. ونستكمل التفاصيل قريباً بإذن الله .