فازت لندن في السادس من يوليو عام 2005 بشرف أستضافة أوليمبياد 2012 متفوقة على أقرب منافسيها باريس بفارق أربعة أصوات 54 :50 خلال جلسة التصويت التي عُقدت بالعاصمة الماليزية سنغافورة. لم تكن البعثة الإنجليزية قد غادرت سنغافورة، عاصمة ماليزيا، حيث أقيمت جلسة التصويت، حين جاءها نبأ عمليات إرهابية حدثت بلندن في السابع من يوليوأي بعد جلسة التصويت بيوم واحد "4 هجمات ثلاث في قطارات لندن وآخر في حافلة نقل" أسفرت عن وفاة ما يقرب من 52 شخصاً وإصابة 700 فرد آخر. تفجيرات مترو لندن باريس وبعثتها كانا أول من بعث برسالة تضامن مع لندن، التي نظمت البطولة في 2012 وكانت من أنجح البطولات. أوليبمياد 2012، ووفقًا لبحث إقتصادي نُشر في يوليو 2013، أشار إلى أن الإقتصاد البريطاني تعزز ب9.9 مليار جنيه إسترليني، كما ذكرت BBC. حفل افتتاح أوليمبياد 2012 صحيح أن سبع سنوات فصلت بين تفجير لندن وتنظيمها للبطولة عكس باريس، التي ستنظم امم أوروبا لكرة القدم الصيف القادم، وتعرضت مساء الجمعة الماضية لست تفجيرات كان ثلاثة منها خارج ملعب "ستاد دو فرانس" خلال مباراة فرنسا وألمانيا الوديو والتي كان يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. تفجير محيط ستاد دو فرانس الفترة ليست كبيرة بين تفجيرات باريس والتفجيرات، التي وصلت لأعتاب الملعب الذي سيستضيف نهائي يورو 2016. نويل لو جرانت، رئيس الإتحاد الفرنسي لكرة القدم، صرح أمس أن "المخاوف كانت موجوده حول البطولة، لكن بعد التفجيرات المخاوف زادت بشكل واضح"، كما أوقفت فرنسا، الأنشطة الرياضية والثقافية هذا الأسبوع، لكنها لم تلغ مباراتها مع إنجلترا، على أراضي الآخيرة بملعب ويمبلي، يوم الثلاثاء القادم، بعد تكهنات صحفية بإلغاءها. ربما ستواجه فرنسا، بعض الصعوبات في تنظيم اليورو، العام القادم، تهديدات ومخاوف لكن نقلها خارج فرنسا يبدو أمرًا صعبًا حتى الآن، إلا أن المؤكد مثلما تغلبت لندن على التفجيرات وتهديدات بالإضرابات من قبل سائقي الحافلات، لتنظم البطولة بشكل جيد، كذلك ستفعل فرنسا، لسبب بسيط هو أن الرياضة وكرة القدم مصدر السعادة للناس لا يهزمهما أي إرهاب.