رفض أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم الصدام مع المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الدولي والإفريقي والمشرف العام الجديد على المنتخب في أولى قراراته بصفته القائد العام للمنتخب الأول، وتعيينه ثلاثة من الشباب التابعين له للعمل داخل منظومة الجهاز الإداري للفراعنة وهم محمد صلاح مسئول السفريات بالشركة الراعية بريزنتيشن، ورامي أبو بكر نجل اللواء أحمد أبو بكر مدير فرع النادى الأهلي السابق بمدينة نصر، ومحمد النجار نجل طاهر النجار مدير مشروع الهدف بالسداس من أكتوبر وأحد رجال الجبلاية . جاءت موافقة مجاهد على قرارات تعيين الجهاز الإداري مباشرة دون أي نقاش طمعًا في التقرب من الرجل القوي والتواجد ضمن قائمته الإنتخابية المُقبلة خاصة وأن أبوريدة ما زال في مرحلة إختيار لقائمته الإنتخابية التى سيخوض بها انتخابات الجبلاية المُقبلة . وكشف المقربون من الطرفين أن استمالة مجاهد لأبوريدة لا تعنى سوى المصلحة وعدم الدخول معه في صدامات شخصية خلال الفترة المُقبلة نظرًا لهيمنة عضو المكتب التنفيذي على مقاليد الأمور داخل الاتحاد عقب الأخطاء الإدارية الجسيمة التى وقعت بالاتحاد خلال الفترة الماضية .