يشهد الدوري الإنجليزي الممتاز في إفتتاحية أسبوعه الحادي عشر، مواجهة من العيار الثقيل بين فريقي تشيلسي، حامل اللقب المترنح هذا الموسم تحت قيادة مديره الفني البرتغالي جوزيه مورينيو ونادي ليفربول، تحت قيادة مدربه الألماني الجديد يورجن كلوب. ويحتل تشيلسي، المركز الخامس عشر، في جدول الترتيب ب11 نقطة، بينما يحتل ليفربول، المركز التاسع برصيد 14 نقطة، ويسعى كلوب، للظفر بنقاط الفوز الأولى له في البريميرليج، مع الريدز. وتشهد المباراة مشاركة عديد من النجوم في الفريقين قد يحسم تلك النتيجة لأي من الفريقين، منهم الإنجليزي ميلنر، لاعب الريدز و الإسباني سيسك فابريجاس، الذي يقوم بنفس المهمة تقريباً في صفوف البلوز، وكلاهما أساس صنع الفرص في الفريقين فالإنجليزي، رائع في خلق الفرص و قادر على الأحتفاظ بالكرة ويساهم دفاعياً بشكل جيد و لديه بنية جسمانية جيدة تفيده في أستخلاص الكرات لكن يعاب عليه إرتكابه للمخالفات، بينما الإسباني يتميز بدقة التمريرات وخلق الفرص والحفاظ على الكرة وإرسال البينيات لكن يلام عليه ضعف مردوده الدفاعي وعدم قدرته على افتكاك الكرات من الخصم. والثنائي الثاني هو البرازيلى ويليان نجم تشيلسي والإنجليزي لالانا نجم ليفربول، ويعيش البرازيلي فترة جيدة رفقة البلوز بالرغم من تقديم الفريق للأداء السيئ إلا أنه تطور كثيرًا هذا الموسم وهو يتميز بالمراوغة والقدرة على خلق الفرص والتسديد من بعيد و براعته في إستغلال الكرات الثابتة، بينما الإنجليزي، يحاول أكتشاف نفسه من جديد رفقة كلوب فهو يمتلك مقومات دفاعية أكثر من الهجومية فيجيدإستخلاص الكرة ويفضل أستخدام التمريرات القصيرة وبارع في إنهاء الهجمات لكن لديه مشكلة في الأحتفاظ بالكرة. وهناك أخيرًا لاعبين يمكن أن يكون تألق أي منهما مفتاح الفوز وهما إيدين هازارد البلجيكي نجم البلوز وكوتينيو البرازيلى نجم الريدز. ويعاني البلجيكي، من هبوط كبير في مستواه لكنه يجيد المراوغة وخلق الفرص والتمرير وإنهاء الهجمات لكن لديه مشكلة في المساهمة الدفاعية وإرسال العرضيات وأصبح يعاني مؤخراً من عدم القدرة على الأحتفاظ بالكرة، بينما البرازيلي، لاعب كثير التسديدات من خارج منطقة الجزاء ويجيد المراوغات وإرسال البينيات لكنه يفتقد القدرة على إنهاء الهجمات وضعفه في الكرات الهوائية.