يستضيف أتليتيكو مدريد على ملعب فيسينتي كالديرون منافسه الأول في المجموعة الثالثة بنفيكا البرتغالي في صدام قوي. ويدخل الفريقان اللقاء وفي رصيد كل منهما ثلاث نقاط بعد الفوز في الجولة الأولى على جالاتا سراي و أستانا الكازخي توالياً. اللافت أن هذه هي المناسبة الأولى التي تجمع فيها المسابقات الأوروبية بين الفريقين العريقين. يأتي أتليتيكو مدريد مثقلاً بهزيمة محلية على يد فياريال، فيما تنتظره مباراة كبرى يوم الأحد المقبل مع ريال مدريد في الديربي الكبير. في المقابل حقق بنفيكا الفوز في الدوري المحلي على باسوش فيريرا بثلاثية. وفي المجموعة ذاتها يستقبل أستانا الكازخي على ملعبه فريق جالاتا سراي التركي، في مباراة منتظرة كونها الأولى في تاريخ النادي المضيف عل أرضه في دوري المجموعات لأبطال أوروبا. الفريق التركي لا يُمكنه إخفاء أطماعه في الظفر بنقاط هذه المباراة واستغلال فارق الخبرة والإمكانيات بينه وبين الفريق المُضيف. وفي المجموعة الرابعة يستضيف يوفينتوس وصيف دوري الأبطال في الموسم الماضي على ملعبه في مدينة تورينو منافسه إشبيلية بطل الدوري الأوروبي في مباراة قوية لفض الشراكة على الصدارة. تدخل السيدة العجوز المباراة وهي مثقلة بجراحها المحلية حيث حققت خمس نقاط فقط في ست مباريات، لكنها تأمل في أن تواصل مسيرتها الأوروبية الرائعة حيث استهلت مبارياتها بفوز مثير في مانشستر سيتي. في المقابل لا يبدو وضع إشبيلية مختلف فالفريق يعاني محلياً بشدة، لكنه حقق الفوز في مباراته الأولى أوروبيا ً على بوروسيا مينشين جلادباخ الألماني. جدير بالذكر أن يوفينتوس وإشبيلية يلتقيان للمرة الأولى في تاريخهما أوروبياً. كما يستضيف بوروسيا مينشين جلادباخ الألماني منافسه مانشستر سيتي الإنجليزي في مباراة قوية ومنتظرة أيضاً لوضع النقاط على الحروف. يدخل الفريقان المباراة برصيد خالي من النقاط، ويأمل كل منهما في الفوز لتعديل أوضاعه في المجموعة. فارق الإمكانيات جلي وواضح بين الفريقين ويصب في صالح مانشستر سيتي، لكن في دوري أبطال أوروبا لا يمكن توقع ما يمكن أن يحدث. تاريخياً تقابل الفريقان في عام 1979 في كأس الاتحاد الأوروبي، ونجح الفريق الألماني في التفوق على منافسه الإنجليزي في مجموع المبارتين بنتيجة 4-2، بعد أن حقق الفوز في مباراة وتعادلا في الأخرى.