تنطلق مساء اليوم مسابقة دوري أبطال أوروبا في نسختها الجديدة، وتلعب ثمانية فرق ضربة البداية اليوم على مستوى الأربع مجموعات الأولى. المجموعة الأولي يستضيف ريال مدريد حامل لقب البطولة عشر مرات فريق شاختار الأوكراني على ملعب سانتياجو برنابيو في أول مباراة للمدرب رافا بينيتيز مع الريال على الصعيد الأوروبي. ويسعى ريال مدريد لتعويض اخفاق الموسم الماضي حيث خرج في نصف النهائي أمام يوفينتوس الإيطالي. بينما سيحاول الفريق الأوكراني صنع المفاجأة لتكرار إنجاز الموسم الماضي والتأهل إلى الدور الثاني من البطولة. في نفس المجموعة يستقبل فريق باريس سان جيرمان فريق مالمو السويدي في مباراة تبدو في متناول الباريسيين، الطامحين أيضاً إلى تدشين انطلاقة قوية في البطولة الأوروبية. من جانبه سيسعى مالمو إلى الاستفادة من خبراته التي كونها في مشاركات أوروبية سابقة كانت أخرها في الموسم الماضي. جدير بالذكر أن زلاتان إيبراهيموفيتش مهاجم باريس سان جيرمان كان لاعباً في بداياته في فريق مالمو السويدي. المجموعة الثانية يستضيف فولفسبورج الألماني فريق تسيسكا موسكو الروسي في مباراة قوية، حيث يتمتع الفريق الألماني بوفرة عناصره المميزة وعلى رأسها الوافد الجديد جوليان دراكسلر، بينما يتسلح الفريق الروسي بعامل الخبرة نظراً لمشاركاته المتكررة في هذه البطولة. وعلى مستوى نفس المجموعة يحل العملاق الإنجليزي مانشستر يونايتد ضيفاً ثقيلاً على آيندهوفن الهولندي في المباراة التي ستشهد على عودة الشياطين الحمر إلى أوروبا بعد غياب دام موسم. وتشهد المباراة صراعاً هولنداً على المستوى التدريبي حيث يقوم لويس فان جال الكتيبة الإنجليزية وبالمقابل فيليب كوكو يدرب الفريق الهولندي. المجموعة الثالثة مباراة كبيرة في إسطنبول بين جالاتا سراي التركي وأتليتيكو مدريد الإسباني. المباراة تبدو كصدام قوي بين فريقين يمتازان بالأسلوب البدني والصلابة، مع رجوح في كفة أتليتيكو مدريد نوعاً ما نظراً لفوارق الجودة. لكن يبقى الفريق التركي عنيداً وخصوصاً على أرضه. وفي لشبونة يستقبل العريق بنفيكا البرتغالي مفاجأة البطولة فريق أستانا الكازخي، الذي تأهل لأول مرة في تاريخه إلى هذا الدور من البطولة. مباراة تبدو صعبة جداً على الضيوف، لكن دوري الأبطال دائماً ما تصنع الحدث في مثل هذه الأدوار. المجموعة الرابعة تشهد هذه المجموعة قمة مباريات اليوم، حيث يستضيف مانشستر سيتي الإنجليزي على ملعب الاتحاد فريق يوفينتوس الإيطالي وصيف النسخة الماضية وحامل لقب البطولة مرتين. ويسعى الفريق الإنجليزي إلى استثمار حالة عدم الاستقرار التي يعيشها اليوفي محلياً بعد أن حصد نقطة واحدة في ثلاث مباريات في الدوري. وبات خروج بيرلو وفيدال وتيفيز من صفوف اليوفي بمثابة كابوس أو عبء ثقيل على المدرب ألليجري أن يجد حلاً له. بالمقابل هناك مانويل بييليجريني الساعي إلى تحقيق شيء ما مهم أوروبياً بعد تكرار فشل النادي خارجياً بصورة لا تتناسب أبداً مع قدراته الاقتصادية والفنية. وفي ذات المجموعة يحل فريق بوروسيا مينشين جلادباخ ضيفاً على إشبيلية الإسباني حامل لقب بطولة الدوري الأوروبي في مباراة قوية وقريبة إلى الندية والتكافؤ مع أرجحية بسيطة لخبرات الفريق الإسباني أوروبياً. الفريق الاندلسي سيسعى بلا شك إلى الفوز للاستفادة من نتيجة مباراة مانشستر ويوفينتوس في محاولة منه لخلق ضغط مبكر على مرشحي المجموعة الأساسيين.