أعلن ألتراس أهلاوي فى بيان له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنهم ليسوا بلطجية وعاشوا معاناة الشباب فى شتى المجالات من نظام قمعى كان يهدف إلى القضاء عليهم. وكان نص البيان كما يلي:- منذ بداية حركة الألتراس فى مصر كان هدفنا مساندة النادى الأهلى، وكل من ينتمون لنا هم شباب يمثلون كل فئات المجتمع بلا استثناء بدون أي نوع من التفرقة بين الجميع. وكنا منذ نشئتنا فى 2007 نسعى إلى تطبيع مبادئ حركة الألتراس بنسبة كبيرة، وسعينا لها حتى تم تحقيق ذلك بشكل مثالى، ومرت أمامنا خمس سنوات كالحلم كانت لنا الريادة فى مصر، وصنعنا فيها ما لم يصنعه أحد فى هذه الفترة القصيرة وتفوقنا على من سبقونا من جروبات عديدة على المستوى العالمي. ويجب علينا توضيح مايلي :- 1- رسالة لمجتمعنا بأن شباب الألتراس في مصر ليس ببلطجية أو دعاة للشغب والفوضى، لأن الألتراس تحث على تنمية ثقافة نشر الحرية والديمقراطية للشباب المنتمى اليها . 2- لقد عانينا جميعا فى السنوات الخمس الماضية ما لم يعانيه أحد فى شتى المجالات من نظام قمعى، كان يهدف إلى القضاء على الحركة وعدم وصولها لجميع أفراد المجتمع المنتمى لأحدى الناديين، وفى جميع أنحاء العالم تقف جميع أعضاء المجموعات جنبا لجنب لمقاومة تلك الأنظمة التى تحارب طاقة الشباب التى تخرج في حب ناديها بشكل منظم وليس شكل فوضوي . ومع بداية عام 2011 جاء كل ما يحلم به أى انسان عاقل واعى وهو أخذ حريته المسلوبه منه من قديم الأزل، وكانت لنا المشاركة مع غيرنا من كثير من المصريين الشرفاء، وهذا فخر لاندعيه لأنه واجب على كل إنسان يحيا على تلك الأرض. ونحن سنظل على مبدئنا لتحقيق الحريات لجميع طوائف الشعب، وسنظل نشارك ونقدم الكثير والكثير من أجل الوطن، وقد قدمت مجموعة ألتراس أهلاوى وألتراس زمالكاوي شهداء كان كل حلمهم هو تحقيق الرخاء للوطن، وتحقيق أمنه وسلامته وليس كانت أهداف شهدائنا أن تعم الفوضى فى مجتمعنا .