أكد سيف الله مصطفى مراقب الحسابات داخل اتحاد كرة القدم المصري واللجنة الأوليمبية المصرية بأن الاستقالة التى تقدمت بها حكومة المهندس ابراهيم محلب كانت منتظرة من قبل الشعب في الشارع بعد الأحداث الأخيرة داخل وزارة الزراعة وقضايا الفساد التى طالت الوزير السابق صلاح هلال . وقال المحاسب القانوني للجبلاية بأن قرار قبول الإستقالة من جانب رئيس الجمهورية في هذا التوقيت كان جريئاً للغاية خاصة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يتوانى لحظة في قبولها لإحساسه الكبير بالشعب بعد القضايا التى تم اتهام وزير الزراعة فيها بالفساد . وأضاف سيف الله بأن الحكومة لم تقصر بالكامل في عملها بل هناك البعض من المقصرين ومع هذا كان للرئيس كلمته العليا والفاصلة في قبول الإستقالة من أول وهلة وتشكيل حكومة تسيير أعمال من داخلها عن طريق وزير البترول المهندس شريف إسماعيل أحد رجال الحكومة المستقيلة . وأشار مراقب الحسابات بأن الرئيس السيسي يشبه الملك " قطز " ملك مصر الآسبق قاهر التتار والمغول في قراراته لأنه يحمل أعباء وهموم هذا الشعب ولذا أقدم على قبول الإستقالة والعمل على تشكيل حكومة تسيير أعمال في زمن قياسي مدته 5 أو 6 أيام .