الباقى من الزمن عام، إلّا أن قلب البرازيل قد بدأ يخفق أشدّ قوة بالفعل. القلب البرازيلى الكريم الذى تتسارع خفقاته حين تتلاقى فيه عاطفتان تثيران شغفنا، معانقة الناس من جميع أنحاء العالم والمنافسة بحماس ولعب نزيه فى استعراض رياضى رائع. هكذا كان فى كأس العالم. وهكذا سيكون ابتداءً من الخامس من أغسطس 2016، حين نضيء الشعلة الأوليمبية بالشغف الذى نشعر به نحو الرياضة ونرفع الراية ذات الحلقات الخمس الملونة فى ستاد «ماركانياه». أعتقد أنه ليس من قبيل الصدفة أن تحظى البرازيل بشرف كونها أول بلد يستضيف الألعاب الأوليمبية فى أمريكا الجنوبية. نحن بلد يرحب بمختلف الشعوب والثقافات، إلى جانب طبيعته الخلابة المتنوعة، له تاريخ حافل بالتسامح والاحترام، يجعل منه رمزا عالميا للتعايش وحسن الضيافة والبهجة. للمزيد