علم – محرر الأهرام المسائى – وجود إتجاه قوى داخل النادى الأهلى لفتح الباب امام إستعادة حسام غالى لاعب وسط مدافع الفريق الكروى الأول لشارة القيادة من جديد فى نهاية الموسم الجارى . ووفقا للمعلومات الواردة إلينا فإن سيناريو " أحمد شوبير " فى 1993 طرح نفسه بعد وصول تقارير لمحمود طاهر رئيس النادى تفيد " حب غالى الكبير للأهلى " بالإضافة إلى إلتزامه التام منذ صدور العقوبة بسحب الشارة منه وتحسن مستواه بشكل كبير وهو ما بدأت ملامحه فى الظهور خلال لقاء الأهلى مع الإفريقى التونسى فى إياب ملحق دور الستة عشر لكأس الكونفيدرالية الأفريقية . ووضع سيناريو شوبير أمام محمود طاهر رئيس النادى والذى تم سحب " شارة الكابتن " منه عندما رفض إستكمال اللعب فى مباراة الأهلى مع الأوليمبى السكندرى فى موسم 1992/1993 اعتراضا على خطأ لزميله علاء عبدالصادق مدير قطاع الكرة وعوقب بسحب شارة الكابتن منه وقتها بقرار من صلاح حسنى مدير الكرة ، قبل أن يعيدها له طارق سليم عندما تسلم منصب مدير الكرة فى نفس العام وكان ذلك سببا فى تطور مستوى شوبير وقيادته الأهلى للفوز وقتها بكأس مصر مع شوقى عبدالشافى المدرب العام والقائم بأعمال المدير الفنى فى نفس الموسم . وعلم " محرر الأهرام المسائى " إن الشروط الموضوعة لإعادة شارة الكابتن لحسام غالى 33 عاما تتمثل فى إستمرار إرتفاع مستواه وأدائه دور إيجابى يتناسب مع صفقة إستعادته من ليرس البلجيكى بالإضافة إلى تحقيق الاهلى لقب كأس مصر أو الحصول على المركز الثانى على الأقل فى بطولة الدورى الممتاز هذا الموسم لضمان المشاركة فى دورى أبطال أفريقيا العام المقبل .وكان محمود طاهر سحب شارة الكابتن من حسام غالى بعد ركله لها عقب طرده فى لقاء الحدود .