أكد توشيرو موتو الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المقررة عام 2020 بالعاصمة اليابانية طوكيو أن أولمبياد طوكيو وفر 700 مليون دولار أخرى وربما أكثر من هذا المبلغ نتيجة تغيير مواقع العديد من المسابقات التي تتضمنها فعاليات الدورة ليبلغ إجمالي ما جرى توفيره نحو 7ر1 مليار دولار. وأوضح موتو للصحفيين ، بعد تقديم تقرير إلى اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية أن اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو تجتهد بشدة لإيجاد حل بالنسبة لموقع سباقات الدراجات في ظل اعتراض الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات على التغيير المقترح. ونجح المنظمون باليابان في توفير مليار دولار من جهود مختلفة مثل إلغاء فكرة إقامة حوض جديد لسباقات الشراع مع الاعتماد على الحوض الموجود منذ دورة الألعاب الأولمبية المقررة عام 1964 . وانضمت سباقات الشراع إلى رياضات الرجبي والريشة الطائرة والمبارزة والمصارعة والتايكوندو وكرة الماء في قائمة الرياضات التي أسفر تغيير مواقع منافساتها عن توفير في النفقات. وقال موتو "في التقرير السابق ، قلنا إنه من الممكن توفير مبالغ تصل إلى مليار دولار. ولكن هذا كان تقديرا تقريبيا. وهذه المرة ، نرى أنه من الممكن توفير نحو 700 مليون دولار من تغيير مواقع المنافسات". وأضاف "مع وضع التقريرين سويا ، يكون إجمالي حجم التقليص في النفقات 7ر1 مليار دولار. إنه التقدير العشوائي والتقريبي في هذه اللحظة". ولا تتضمن هذه المبالغ ما يمكن توفيره من نقل مواقع منافسات بعض سباقات الدراجات حيث اعترض الاتحاد الدولي لسباقات الدراجات على نقل هذه المواقع إلى مكان آخر يبعد 150 كيلومترا عن طوكيو حيث قال برايان كوكسون رئيس الاتحاد أن هذه المسافة الكبيرة ستحرم اللاعبين من أجواء الأولمبياد. وقال موتو اليوم إن جميع الأطراف "تعمل سويا. نواصل المناقشات بشأن مراجعة خطة مواقع المنافسات" مشيرا إلى أن المنظمين في طوكيو يأملون في التوصل لتسوية قبل الموعد المقبل لاجتماع تنفيذية اللجنة الأولمبية الدولية والمقرر في كوالالمبور أواخر تموز/يوليو المقبل. وأجريت هذه التغييرات على خطة مواقع المنافسات في ضوء الموافقة على أجندة 2020 الأولمبية والتي تسعى لجعل تنظيم الأولمبياد أقل تكلفة وأكثر استدامة". وقال موتو "هذه المناقشات تجرى لضمان المواقع الأمثل لمنافسات الأولمبياد. ما يجري يرتبط بشكل وثيق مع روح أجندة 2020 ". وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية ، في بيان لها ، "تغيير المواقع الذي جرى الموافقة عليه يضمن أن تظل القرية الأولمبية لأولمبياد طوكيو 2020 في قلب الدورة سواء من ناحية روح الدورة أو الموقع الجغرافي وذلك لمنح اللاهبين تجربة أولمبية رائعة مع تقليص نفقات هذه المواقع".