بمجرد إعلان السويسري جوزيف بلاتر الاستقالة من رئاسة «فيفا» حتى بدأت التكهنات بهوية الرئيس الجديد. وأصبح إصلاح المنظمة المهمّة الأولى التي ستشغل الرئيس الجديد والذي قد يكون أحد النجوم السابقين مثل البرازيلي زيكو والألماني فرانتس بكنباوروالفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي في إطار المرشحين المحتملين. لكن بلاتيني قد يفتقد الدعم العالمي مثلما حدث مع الأمير الاردني علي بن الحسين الذي لم يحظ بتأييد كبير من خارج أوروبا. وقال الأمير علي والهولندي مايكل فان براج، إنهما قد يترشحان مجدداً. وكان فان براج والبرتغالي لويس فيجو ضمن المتنافسين في الانتخابات الأخيرة لكنهما انسحبا قبل أسبوع من إجرائها. ولا تخلو التكهنات من إمكانية دخول الفرنسي دافيد جينولا سباق الترشح علما بأنه انسحب في وقت سابق من العام الحالي. وكان من الممكن أن يصبح الكاميروني عيسى حياتو رئيساً ل «فيفا» إذا قرر بلاتر الاستقالة الفورية. لكن حياتو (68 عاماً) يمثل الحرس القديم في «فيفا» ويشغل عضوية اللجنة التنفيذية منذ 1990 كما شابته الشكوك حول تورطه في فضائح فساد أيضا لكنه أكد براءته. ورغم انتخابه لعضوية اللجنة التنفيذية في «فيفا»، يلعب الشيخ أحمد الفهد دوراً بارزاً في عالم الرياضة، ما يجعله مرشحاً أيضاً. وأعلن النجم البرازيلي السابق زيكو أنه قد يخوض الانتخابات، فيما يبدو بكنباور المرشح الذي يمكن أن يحظى بترحيب عالمي واسع. من جانبه، اقترح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تولي الأرجنتيني دييجو مارادونا رئاسة «فيفا».