لم يكن الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني السابق للأهلي المدرب الأول الذي يقيله مجلس الإدارة قبل نهاية الموسم الكروي بل شهد النادي العريق العديد من وقائع الإطاحة بالمدربين لسوء النتائج في منتصف الموسم وأشهر هذه الحالات الإنجليزي مايكل إيفريت الذي تولي المهمة بعد انتهاء موسم 1990/1991 خلفا لشوقي عبد الشافي أدت النتائج الضعيفة للأهلي في الدوري مثل الهزيمة أمام الإسماعيلي والمصري والقناة والمنصورة والتعادل مع الترسانة والمريخ وغزل المحلة والسكة الحديد إلي إقالة المدرب الإنجليزي والاستعانة بأنور سلامة الذي قاد الفريق للقفز من المركز العاشر إلي المرتبة الثالثة في جدول الدوري وللفوز بكأس مصر. الحالة الشهيرة الأخري تمثلت في إقالة البرتغالي توني أليفيرا في منتصف موسم 2003/2004 بعد أن تعرض الفريق للانهيار تحت قيادته وانهالت عليه الهزائم في مواجهات الزمالك والإسماعيلي وإنبي ثم تلقيه خسارة كارثية أمام الإسماعيلي في البطولة العربية بأربعة أهداف دون رد ليقرر مجلس الأهلي إقالته وإعادة البرتغالي مانويل جوزيه الذي كون فريقا قويا سيطر علي البطولات المحلية والقارية حتي وقت قريب. ولم يتوقف الأمر عند المدربين الأجانب بل طالت الإقالة في منتصف الموسم المدربين الوطنيين وأبرزهم محمود السايس الذي أقاله مجلس عبده صالح الوحش بعد خسارته الثقيلة الشهيرة أمام المريخ البورسعيدي 1/3 في بورسعيد في الدور الأول من الدوري موسم 1990/1991 وكان السايس خسر أمام المصري بالقاهرة بهدفين لهدف قبل هذه الهزيمة ويتولي المهمة شوقي عبد الشافي الذي قاد الفريق لكأس مصر وخسر الدوري بعد مباراة الإسماعيلي الفاصلة في المحلة.. و كذلك إقالة محمد يوسف الذي رحل بسبب تصريحات ضد الإدارة .