انقساما حادا ضرب مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود طاهر بسبب الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي بعد تجديد الثقة في المدير الفني الإسباني عقب التعادل مع الإسماعيلي بهدف في الجولة الماضية من الدوري الممتاز إثر إصرار بعض أعضاء المجلس علي رحيل المدرب الإسباني عقب نهاية الموسم الحالي بعد الخسائر التي تعرض لها الفريق تحت قيادته بشكل أصبح من الصعب الصعب معه حفاظ الفريق الأحمر علي درع الدوري بعد نزيف النقاط في المسابقة المحلية نتيجة الهزائم أمام إنبي والرجاء والاتحاد السكندري والتعادل وع الأسيوطي في الدور الأول وأخيرا الإسماعيلي بجانب خسارة كأس السوبر الإفريقي أمام وفاق سطيف الجزائري مطلع العام الجاري خاصة أن العديد من لمدربين الأجانب رحلوا بعد فشلهم وحالة التوفيق التي صادفتهم في قيادة الفريق مثل الأنجليزي مايكل إيفيرت الذي أقيل متصف موسم 91/92 والبرتغالي توني أوليفيرا الذي تعرض للمصير ذاته موسم 2003/2004 ورحيل مدربين بعد موسم واحد أبرزهم الهولندي جو بونفرير والألماني ديكسي والبرتغالي مانويل جوزيه بعد عام من ولايته الأولي فيما تمسك فريقا آخر ببقاء المدرب الإسباني بدعوي بناءه لفريق جديد من الصاعدين ونجاحه في الفوز بالسوبر المحلي علي حساب الزمالك ثم بطولة الكونفيدرالية الإفريقية.