حالة من القلق سيطرت على أعضاء الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بسبب عدم موافقة الجهات الأمنية على إقامة مباراة الفريق أمام الجيش الرواندى يوم 4 أبريل المقبل فى إياب دور ال32 لبطولة دورى أبطال إفريقيا على ستاد القاهرة لتتفادى الجهة الأمنية توجيه الاتهامات لها بالكيل بمكيالين بين الأهلى والزمالك بعد أن أدى الأخير مواجهته أمام ريون سبور الرواندى على ستاد الجونة بالغردقة فى ذهاب دور ال32 لبطولة الكونفيدرالية الإفريقية. وكانت وزارة الداخلية رفضت بشكل قاطع إقامة المباراة على ستاد بترو سبورت بالتجمع الخامس لعدم تأمينه بالشكل المطلوب ويقتصر دوره على استضافة المباريات الخفيفة مثل مواجهات المنتخبات الوطنية فى المراحل السنية المختلفة وعدم جاهزية ملعب بتروسبورت لاستضافة المباريات التى تحتاج لتأمين قوى لتؤدى كل الطرق إلى أداء مواجهة بطل رواندا على ستاد الجونة بالغردقة أسوة بلقاء الزمالك وريون سبور. وكانت هيئة ستاد القاهرة وافقت على استضافة مباراة الأهلى والجيش الرواندى بعد الحصول على موافقة وزارة الداخلية فى ظل رفض ستادات القوات المسلحة استضافة أى مباراة رسمية خلال الفترة المقبلة بسبب الأحداث التى شهدتها مباراة الزمالك وانبى على ستاد 30 يونيو التى راح ضحيتها عدد من جمهور الزمالك. ومن المنتظر أن يكثف علاء عبدالصادق رئيس قطاع الكرة بالأهلى من اتصالاته مع وزارة الداخلية اليوم للحصول على الموافقة الأمنية خاصة أن المتحدث الرسمى باسم الوزارة أعلن أن النشاط الكروى قد يعود خلال الساعات المقبلة.