قام مجلس إدارة نادى الزمالك بمخاطبة الإتحاد الأفريقى لكرة القدم "الكاف" رسميا فى السادسة من مساء أمس عن طريق الجبلاية، من أجل نقل مباراة الذهاب أمام رايون سبور الرواندى فى دور ال32 لبطولة الكونفيدرالية إلى رواندا، بدلا من إقامتها على ملعب الجونة بالغردقة يوم 13 مارس الجارى، بعد أن قررت الجهات الأمنية نقل المباراة إلى الجونة بسبب توتر الأوضاع الأمنية منذ وقوع كارثة إستاد الدفاع الجوى التى راح ضحيتها 20 مشجعا من جماهير نادى الزمالك. وتضمن خطاب الزمالك للكاف، بأن تكون مباراة الإياب فى القاهرة بدلاً من الذهاب بسبب 3 أسباب جوهرية أولها، إقامة المؤتمر الاقتصادى فى نفس توقيت المباراة، وثانيها رفض الجهات الأمنية نقل المباراة من إستاد الجونة إلى إستاد القاهرة، وثالث الأسباب طلب مسئولى نادى الجونة الحصول على 120 ألف جنيه نظير إستضافة المباراة، وهو ما يراه الزمالك مبلغا كبيرا للغاية ويرفض سداده، ومن المعروف أن مباراة مباراة الإياب ستقام أحد أيام 3 أو 4 أو 5 أبريل المقبل فى رواندا. وينتظر الزمالك الرد النهائى من قبل الإتحاد الأفريقى على طلب نقل المباراة خلال 48 ساعة بالقبول أو الرفض لوضع الترتيبات النهائية للمباراة، وإن كان عامل ضيق الوقت سيلعب دورا مؤثرا من أجل عدم الموافقة على طلب الزمالك، وبالتالى إقامتها فى مصر على ملعب الجونة، وما يؤكد وجهة النظر هذه، أن الفترة الزمنية التى ستتم فيها المخاطبات الرسمية الخاصة بنقل اللقاء لرواندا، فيما بين ال 5 جهات وهى الزمالك وإتحاد الكرة والكاف والإتحاد الرواندى ونادى رايون سبور نفسه، قصيرة للغاية، مما يؤكد عدم إمكانية الموافقة على الطلب سواء من الكاف أو من قبل الإتحاد الرواندى ونادى رايون سبور الذى سيرى أن ما سيحدث ليس من منطلق مبدأ تكافؤ الفرص.