أكد رئيس اللجنة الأولمبية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز أن وضع المنتخبات السعودية في دورات الألعاب الأسيوية "الأولمبياد الأسيوي" لا يرضي الطموح إطلاقاً. وقال الأمير عبدالله بن مساعد في افتتاح ورشة عمل "مستقبل الرياضة السعودية" لرؤوساء الاتحادات واللجان الرياضية والذي انطلق اليوم في محافظة الخبر ان طموحهم هو أن يكونوا في قمة المنتخبات الأسيوية في الأسياد الأسيوي ما بعد المقبل من أجل احتلال مركز أفضل في جدول الميداليات. وكشف رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أنه لاحظ خلال الأشهر الأربعة الماضية منذ فترة استلامه منصبه في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية العربية السعودية، وجود عيوب كبيرة اتضحت في اسياد "إنشون2014" من حيث تأخر الميزانيات، وكذلك التعامل بين الاتحادات الرياضية والرئاسة العامة لرعاية الشباب، واصفاً هذه الطريقة بأنها تناسب القرن الماضي ولا تصلح للقرن الحالي. وأضاف : "سنعمل على مراجعة شامله لعملنا في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وخاصة في الأمور المادية، وبالتالي تكون هناك استقلالية للاتحادات الرياضية وتكون الميزانيات حقيقية وأن تصرف في مكانها الطبيعي، وهذا لن يتحقق إلا بتواجد اللجنة الأولمبية التي ستعمل على تحديد مصاريف الاتحادات ومتابعة ميزانياتها، وأن يكون هناك شفافية من الاتحادات وأن يتم صرف الأموال في محلها، وأن يستطيع أي شخص رياضي أو في الاتحادات الرياضية أن يعرف ما تم صرفه للاتحادات الأخرى سواء على المدربين أو الإداريين أو اللاعبين. ورفض رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أن تكون زيادة الميزانيات والانفاق على الاتحادات، هي الحل الوحيد للتفوق الأسيوي؛ مستشهداً بما حصل في الأسياد الأسيوي الأخير بتواجد منتخبات أقل منا انفاقا ورغم ذلك كانت متقدمة علينا في جدول الترتيب بعد أن حصلنا على المركز الرابع عشر، مشدداً في الوقت نفسه ان الانفاق مهم وهذا سيكون في الحسبان عندما يسمع وجهة نظر رؤساء الاتحادات خلال ورشة العمل. واعترف الأمير عبدالله بن مساعد بوجود مشاكل في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وأن ادائهم أقل من المتوسط في الفترة الماضية، خصوصاً فيما يتعلق بالتعامل مع الاتحادات. وكشف رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية أن لقاءه مع خادم الحرمين الشريفين، ومطالبته بتقديم كل أوجه المساعدة للاتحادات المختلفة من أجل الارتقاء بالرياضة السعودية.