ينتظر عشاق الساحرة المستديرة اليوم الأحد فى الثانية عشرة والنصف ظهرا بتوقيت القاهرة، ظهور المواجهة المرتقبة بين النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار على أمل أن يقود كل منهما فريق برشلونة الإسباني أو سانتوس البرازيلي على الترتيب للتتويج بلقب مونديال كأس العالم للأندية في اليابان فى نسخته الثامنة وذلك على ملعب يوكوهاما. ويرجع ذلك لأن أسهم نيمار قد ارتفعت في الآونة الاخيرة باعتباره المهدد الأبرز لعرش ميسي على ساحة الأفضل عالميا، خاصة بعد أن أثبت الساحر الأرجنتيني تفوقه التام على غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، لا سيما أن الموهوب البرازيلي لا يزال صغير السن وفتحت امامه ابواب المجد على مصراعيها مع عروض الاحتراف التي انهالت عليه من كبرى أندية العالم، حتى أنه قد يزامل ميسي في البرسا يوما ما، فحينها تنقلب العلاقة التنافسية بينهما الى المستوى الفردي. ويبحث سانتوس عن لقبه العالمي الثالث بعد غياب دام نصف قرن، حيث حقق البطولة عامي 1962 و1963 تحت قيادة الجوهرة السمراء بيليه فى مسمى البطولة القديم "الإنتركونتينينتال" بين بطلى أوروبا وأمريكا اللاتينية. في المقابل فإن البارسا يسعى للحفاظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي بعد الذي حققه على ملاعب أبو ظبي عام 2009 حين تفوق على إستوديانتس دي لا بلاتا الأرجنتيني 2-1 فى النهائى السادس للبطولة. ويبدو الفريق الكتالوني المرشح الأكبر للقب نظرا لهيمنته على الساحة العالمية خلال المواسم الاخيرة باعتباره أفضل من يلعب الكرة على سطح الأرض، متسلحا بكتيبة من عمالقة اللعبة، لكن لا يغفل على عشاقه أنه تجرع من مرارة الخسارة امام فريق برازيلي آخر في نهائي نفس البطولة عام 2006 حين خطف منه انترناسيونال اللقب، مما يؤكد على صعوبة مهمته في مواجهة اليوم. يذكر أن برشلونة يعيش أفضل أيامه الآن بعد فوزه بالكلاسيكو على الريال 3-1 فى معقله بالبرنابيو وكذلك سحقه السد القطرى فى نصف النهائى برباعية نظيفة، وكذلك سانتوس الذى تخطى كاشيوا اليابانى بكل سهولة 3-1، ومن المنتظر أن يتابع أفضل لاعبين فى تاريخ الكرة البرازيلى بيليه والأرجنتينى مارادونا المباراة النهائية للمونديال لمؤازرة مواطنيهما نيمار وميسى على الترتيب بعد الحرب الكلامية المشتعلة أخيرا بينهما على أحقية كل منهما بلقب الأفضل فى العالم من حيث المهارة والموهبة.