شن الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء هجوما حادا علي رجال الأعمال والمستثمرين متهما إياهم بالإهمال والتقاعس عن أداء دورهم الوطني في مد جسور التعاون بين مصر ودول حوض النيل مطالبا بأن يتحمل كل فرد مسئوليته في دعم العلاقات مع إفريقيا بشكل عام ودول حوض النيل بشكل خاص ولايكفي توجيه الاتهامات للحكومة فقط وتحميلها مسئولية إفساد العلاقات مع تلك الدول ولم يرفض المستثمرون اتهامات نقيب الأطباء بشكل قاطع ولكنهم أكدوا ان تقوية العلاقات يجب ان تكون توجها عاما لايقتصر علي رجال الأعمال خاصة أن الاستثمار في هذه الدول صعب جدا ويحتاج إلي دعم سياسي وحكومي, وقال نقيب الاطباء في المؤتمر الصحفي الذي عقد للوفود الطبية العائدة من دول حوض النيل أمس ان نقابة الأطباء لها دور كبير في تقديم الخدمات الطبية والإنسانية في اكثر من منطقة في دول حوض النيل. وفي نفس السياق أوضح المستشار محمود فهمي رئيس لجنة الاستثمار والتشريعات الاقتصادية بجمعية رجال الأعمال أن كلام نقيب الأطباء ليس خاطئا بشكل عام ولكن يجب ان يكون البحث عن توطيد العلاقات عبارة عن توجه الدولة بكل عناصرها. ومن جانبه أكد الدكتور عبد المنعم سعودي عضو جمعية مستثمري أكتوبر ان رجال الأعمال ليسوا مقصرين والدليل ان هناك استثمارات ضخمة يقومون بها في دول حوض النيل مثل السودان وإثيوبيا والكونغو.وقال إن العمل في هذه الدول صعب جدا مما يتطلب دعما سياسيا وحكوميا لرجال الأعمال لتحقيق الهدف المطلوب.