في تطور سريع لأحداث العنف التي يرتكبها الإخوان المسلمين مؤيدو المعزول مرسي في أنحاء الجمهورية, ارتكب معتصموا النهضة جريمة قتل بشعة تضاف إلي فضائح جماعة الإخوان حيث قام مؤيدو المعزول بتعذيب شخصين حتي الموت داخل حديقة الأورمان التي استولوا عليها وقاموا بتقطيع جثتيهما والتمثيل بهما ووضعوا19 طبق سلطة بجوار الجثتين وألقوا بهما في بجوار سور حديقة الأورمان. كما قام أنصار المعزول باختطاف موظف وصديقه في أثناء جلوسهما لشرب الشاي أمام باب جامعة القاهرة وقاموا بتقييدهما وعصب أعينهما وعلي طريقة الأمريكان في سجن أبو غريب وتم تعذيبهما وقاموا بتكسير أرجلهما وأيديهما حتي فقدا الوعي واستولوا من الضحايا الأربع علي أموالهم وهواتفهم ومتعلقاتهم الشخصية وألقوا بهم بجوار سور الحديقة. وكان اللواء حسين القاضي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة قد تلقي إخطارا من اللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة للمباحث يفيد بالعثور علي جثتين مجهولتين مقطعتين والعثور علي شخصين فاقدي الوعي, فانتقل اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة وتم نقل المجني عليهم إلي مستشفي أم المصريين وتبين من تحريات العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع الغرب أن مرتكب الجريمة مؤيدو مرسي المعتصمين بميدان النهضة بالجيزة, وقد انتقل العقيد حسن دكروري نائب مأمور قسم الجيزة, والنقيب بسام داود رئيس التحقيقات بالقسم واستمعا إلي أقوال أحد المصابين ويدعي عصام أبو حسيب(26 سنة) موظف ومقيم بالكابلات بالمطرية القاهرة, مصاب بكسور باليدين والقدمين, الذي قرر أنه كان بصحبة صديقة لاحتساء الشاي أمام باب جامعة القاهرة ففوجي بعدد من الملتحين المعتصمين بميدان النهضة المؤيدون للمعزول مرسي بقيامهم بالاعتداء عليهما بالضرب وتقيدهما وعصب أعينهما لإجبارهما علي الاعتراف بأنهما مدسوسون عليهم, وتعدوا عليهما بالضرب بأسلحة بيضاء وآلات حادة مما تسبب في إصابتهما بكسور وجروح وفقد زميله الوعي, وأكد الشاهد أنه في أثناء تعذيبهما شاهد جثتين بجوارهما داخل الحديقة. وتم تحرير محاضر بالجريمة وأحاله اللواء القاضي إلي النيابة فأمر المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة بطلب تحريات رجال المباحث حول الجريمة وسرعة تحديد المتهمين وقد اتهم المجني عليه المصاب المعزول مرسي, ومحمد بديع. وخيرت الشاطر, وصفوت حجازي. ومحمد البلتاجي, وعصام العريان, وحازم صلاح أبو إسماعيل بتحريض المعتصمين المؤيدين لمرسي علي استخدام العنف وقتل المواطنين بدون ذنب. وفي اكتوبر تلقي العميد مجدي عبدالعال رئيس مباحث قطاع أكتوبر إخطارا من العقيد حسام فوزي مفتش المباحث بورود بلاغ من امتثال حسن السيد(55 سنة) موجه بالأزهر الشريف, ووائل محمد(30 سنة) مهندس, اتهما فيه إمام مسجد يدعي ياسر بالحي العاشر بمدينة أكتوبر بتحريض عبر مكبر الصوت المصلين علي قتل الفريق أول عبد الفتاح السيسي ورجال القوات المسلحة ورجال الشرطة, ووصف الضباط بالكفار وطالب بقتالهم. تم تحرير محضر بالواقعة رقم7112 لسنة2013 واحالته إلي النيابة التي تولت التحقيق.