كشفت تحقيقات نيابة الجيزة بإشراف المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة فى واقعه العثور على شخصين مقتولين داخل حديقة الأورمان والعثورعلى اثنين أخرين مصابين فى حالة صحية خطيرة أن معتصمي ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة، قاموا بتسليم جثتين ومصابين لسيارة الإسعاف مساء أول أمس وأن المعتصمين بميدان النهضة عذبوا الضحايا حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة، بعد اكتشافهم أنهم مندسون وسط المعتصمين لمعرفة تحركاتهم من قبل أحد الأشخاص ,أمرت النيابة بالاستماع إلى أقوال المسعفين لتحديد أوصاف الطبيبين اللذان قاما بالإرشاد عن مكان الجثتين والمصابين كما أمرت بعمل تحليل للبصمة الوراثية للجثتين لتحديد هويتهم كما كلفت رجال المباحث بالجيزة بسرعة كشف غموض الواقعة والقبض على المتهمين كشفت تحقيقات أسامة علام مدير نيابة الجيزة أن أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، سجلوا "بالصوت والصورة" للضحايا قبل قتلهم، وأقر "الضحايا" فى اعترافاتهم أنهم تحصلوا على مبالغ مالية من شخص يدعى حشيشة وذلك لمعرفة مكان الأسلحة التى بحوزة المعتصمين وعددها ومعرفة جميع تحركاتهم . قامت النيابة بمناظرة الجثث وتبين من الفحص الأولي وفاة شخص فى العقد الخامس من العمر توفى إثر إصابته بطعنات بالظهر وسحجات متفرقة بالجسم أما الجثة الأخرى لشخص فى العقد الخامس من العمر مصابا بجروح قطعية وكدمات متفرقة بالجسم كما عثر على عصام أبو حسيبة محمد حسين 26 عاما بائع مصاب بكسر بالساعدين وكدمات متفرقة بالجسم وعصام شعبان محمد عبد النبى 22 عاما مصاب بكسر فى القدم اليمنى واخر مجهول فى العقد الثالث من العمر مصاب بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم . تم نقل الجثتين إلى مشرحة زينهم والمصابين إلى مستشف أم المصريين والقصر العينى. أكد عصام أبو حسيبة أحد المصابين خلال تحقيقات النيابة أنه يعمل بائع شاى أمام الباب الرئيسى لجامعة القاهرة ونظرا لعمله فإنه يتواجد بصفة مستمرة مضيفا أنه فوجئ بقيام مجموعة من المعتصمين بميدان النهضة بتعصيب عينيه وتعدوا عليه بالضرب المبرح واستولا على متعلقاته الشخصية. كان اللواء محمد الشرقاوى مدير الإدراة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى إخطارا من قسم شرطة الجيزة بتلقى أشرف كامل فتح الله 24 عاما مسعف بإسعاف الجيزة ووائل فتيان محمود 36 عاما سائق بإسعاف الجيزة بتلقيهم بلاغا من غرفة عمليات الإسعاف بوجود مصابين ومتوفيين بميدان النهضة وفور انتقالهما إلى مكان البلاغ تقابلا مع طبيبين ينتميان إلى التيار الإسلامى يدعيان فارس والأخر عمرو الجزار وأخبروهما أن المتوفيين والمصابين داخل حديقة الأورمان مضيفا أنهم قاموا بالاعتداء عليهما بالضرب وتعذيبهم لاكتشافهم أنهم مأجورين من أحد الأشخاص مقابل مبالغ مالية لنقل أخبارالاعتصام. ومن ناحية أخرى قبض معتصمو النهضة على ثلاثة مشتبه فيهم، كانوا يتجولون داخل حديقة الأورمان المتواجدة بجوار الميدان أحدهم يحمل سلاحا ناريا. وقامت اللجان المسئولة عن تأمين الميدان بالتحقيق مع المشتبه فيهم والتحقق من هويتهم لمعرفة أسباب تجولهم حول الميدان، وحمل أحدهم لسلاح نارى والذى أدعى أنه أمين شرطة وكان فى طريقه إلى مديرية أمن الجيزة كما قام معتصمو ميدان النهضة أمام جامعة القاهرة بإغلاق شارع الجامعة بالقرب من مركز البحوث الزراعية بالسيارات التي تم حرقها أثناء الاشتباكات التي دارت بين أهالي الجيزة ومعتصمى النهضة وذلك استعدادا لمليونية التفويض التي دعا إليها وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وتحسبا لأى ردود فعل كما قام المعتصمون بوضع حواجز حديدية ورملية في بداية مدخل الجامعة.