النيابة تنتقل لمناظرة جثتين سلمهما أنصار المعزول ب"النهضة" للإسعاف

انتقل فريق من نيابة قسم الجيزة، برئاسة المستشار حاتم فاضل إلى مستشفى أم المصريين لمناظرة جثتى قتيلين سلمهما الإخوان بميدان النهضة، إلى مرفق إسعاف الجيزة بعد قتلهما وإلقائهما بحديقة الأورمان، وضم فريق النيابة كلا من علام أسامة وأحمد مصطفى وكيلى أول النيابة، حيث يقومان الآن بمناظرة الجثتين لبيان ما بهما من إصابات وبيان ما إذا كانا تعرضا للتعذيب من عدمه.
كما أمرت النيابة بتشريح جثتى المتوفين، وقررت استدعاء المسعفين لسماع أقوالهم وإدلائهم بأوصاف أعضاء الإخوان الذين التقوا بهم.
وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة قد كشفت عن مقتل شخصين على أيدى الإخوان بميدان النهضة وإصابة اثنين آخرين نتيجة تعذيبهم وكيهم بالنار بعد شكهم فى تواجدهم بالميدان للتجسس عليهم، وتم نقل الأربعة إلى مستشفى أم المصريين بعد العثور عليهم ملقون فى حديقة الأورمان مقيدى اليدين والقدمين وعلى أجسادهم آثار تعذيب وضرب مبرح وكى بالنيران.
وكشفت التحريات التى قادها اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية وأجراها العميد جمعة توفيق، رئيس مباحث قطاع جنوب الجيزة، أن مرفق الإسعاف بالجيزة تلقى اتصالا هاتفيا من معتصمى ميدان النهضة بوجود مصابين وعقب توجه المسعفين إلى الميدان التقوا بطبيبين يدعيان خالد وعمرو وآخرين ملتحين وآخرين ملثمين واصطحبوهم إلى داخل حديقة الأورمان إلى مكان معين بداخلها فوجد المسعفون 4 أشخاص على الأرض مقيدين من الأيدى والأرجل بحبال وبينهم 2 لفظا أنفاسهما الأخيرة والآخران على قيد الحياة ولكن دخلا فى غيبوبة، وبسؤال المسعفين عن سبب حدوث ذلك قرر الإخوان لهم أنهم انتابهم الشك فى أمرهم بأنهم دخلوا الميدان للتجسس عليهم فانهالوا عليهم بالضرب حتى اعترفوا أنهم حضروا للتجسس عليهم ومعرفة أماكن السلاح داخل الميدان فقاموا بضربهم وتعذيبهم حتى فارق اثنان منهم الحياة فقام المسعفون بنقلهم إلى مستشفى ام المصريين وتم إدخال المتوفين إلى ثلاجة الموتى بينما ادخل الآخران إلى العناية المركزة لإصابتهما بغيبوبة.. وحرر محضر بالواقعة وأحاله اللواء حسين القاضى مدير أمن الجيزة إلى النيابة.