أعلنت بعض الحركات والقوي الثورية بمحافظة الغربية عن تدشين حملة لمقاطعة البضائع التركية وذلك بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدم الاعتراف إلا بالدكتور محمد مرسي رئيسا لمصر, حيث اكدوا أنه تم الاتفاق مع بعض الحركات الأخري في مدن المحافظة الثمانية, لمقاطعة البضائع التركية مثل الملابس والأقمشة, والمواد الغذائية والمكرونة, والشيكولاتة والأثاث, ولعب الأطفال, كما يجري طبع بوسترات للصقها بشوارع المحافظة لتوعية المواطنين بخطورة رأس المال التركي في دعم ومساندة جماعة الإخوان في عملياتها الخارجة عن القانون, حسب وصفهم. وأشار احدهم أن أردوغان يغض الطرف عن ثورة الشعب المصري ولا يري إلا تنظيم الإخوان الذي لا يمثل إلا3% من الشعب المصري, حسب قوله, مؤكدا أن أردوغان بهذا التصريح يعادي المصريين الذين خرجوا في30 يونيو, ليرفضوا حكم الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين, وطالبوا الشعب المصري بالرد الفوري علي موقف أردوغان, والذي ربما يدعم الإخوان من مالنا الذي نشتري به أي سلعة تركية. وأعلنت حركة عمال غزل المحلة الكبري بمحافظة الغربية تضامنها الكامل مع كمال أبو عيطة وزير القوي العاملة. وقالت الحركة في بيان لها إن الوقوف بجانبه واجب وطني للنهوض بعمال مصر واستكمال مشوار الثورة الذي شاركنا فيه منذ اللحظات الأولي. وأضاف البيان أن العمال لا تنسي الدور البارز الذي لعبه في الوصول إلي أهداف الثورة المصرية وفي تظاهرات30 يونيو التي تعتبر شرارة ثورة مصرية جديدة ضد حكم الاستبداد, ونسانده من أجل تحقيق إصدار قانون الحريات النقابية ورفع الحد الأدني وخفض الحد الأقصي للأجور, ورفع المعاشات وتشغيل المصانع المغلقة التي يبلغ عددها4600 مصنع واسترداد المصانع التي حكم عليها القضاء من قبل بغلقها وعودة العمال المفصولين.