يعاني مزارعو قصب السكر بإسنا وأرمنت مشكلات عديدة مع بداية توريد محصول القصب لمصانع السكر في ظل عدم توافر الرقابة علي توريد المحصول من المصنع خاصة فيما يتعلق بعملية الوزن بالإضافة إلي مشكلات سحب العينة من الوارد وارتفاع سعر السماد والعمالة وكلها أعباء تقع علي عاتق المزارعين هذا بخلاف مشكلة نقل المحصول ومشاكل عديدة أخري. يقول سعد حامد حسن مزارع من المطاعنة مركز إسنا أن دعم المزارع في السماد بات ضروريا بعد ارتفاع سعره في الجمعيات الزراعية كما أن نقل المحصول يكلفهم الكثير. ويقول العمدة محمد محمود مزارع بمركز إسنا لابد من توفير رقابة علي الميزان من قبل جمعيات مزارعي القصب حيث يتم الآن وزن المحصول بالمصنع وتحدث تجاوزات عديدة في الوزن لذلك طالبنا بلجنة تحكيم علي الميزان كما نطالب بتكثيف حملات التوعية وطبع نشرات توزع علي الجمعيات الزراعية ومراكز الارشاد علي مستوي الجمهورية كما نطالب بتفعيل دور مراكز الارشاد في التوعية وعمل ندوات للمزارعين وكذلك ادخال الميكنة الحديثة في الزراعة وقال ان محصول القصب من المحاصيل الاستراتيجية التي لابد ان تلاقي اهتماما ورعاية من الدولة في صورة دعم للسماد وسعر الطن خاصة ان ارتفاع الاسعار من العمالة والوقود والنقل ساهم في زيادة الأعباء علي المزارعين.فيما اكد الدكتور أحمد الكتاتني وكيل وزارة الزراعة بالاقصر ان محصول القصب من المحاصيل الاستراتيجية التي لا يمكن ان تستغني عنها الدولة وتدعمها الدولة بشكل كبير وهناك العديد من الصناعات قائمة علي صناعة القصب مثال الورق والخشب والحلوي والعطور وجنوب الصعيد يعتمد اعتمادا كبيرا علي هذا المحصول ولكن الدولة تتجه حاليا إلي ترشيد الاستهلاك والاهتمام بالزراعات التصديرية مشيرا إلي أن المهندس امين اباظة وزير الزراعة وجه بقبول جميع كميات القمح من المزارعين وبضرورة تجهيز الشون وتوريد المبالغ فورا كما طالب بقبول القمح من المزارعين الذين ليست لهم حيازة زراعية.كما وافق علي استصلاح30 ألف فدان بالظهير الصحراوي الغربي المواجه لأرمنت وإسنا وطالب بتشكيل لجان من الوزارة لمعرفة ما هي الزراعات التي يمكن استثمارها فيها من خلال شركات مساهمة كما وافق وزير الزراعة علي انشاء مقر للادارة الزراعية بالاقصر بدلا من المقر القديم الذي تقررت ازالته وناقش الوزير مشكلة اصلاح ماكينات الري علي ترع حفون التي تغذي قري توماس عافية.