في قري أجا يزداد الناموس شراسة ويكافحونة ب الحاز وأطفال بلدتي ميت أبو الحارث.. أجا.. دقهلية مهددون بالاصابة بالملاريا والأمراض المعدية والمسئول عن إنقاذهم هي وزارة الصحة والاجهزة الرقابية الأخري التي هي في أغلب الأحيان لا أثر لها فقد فاجأتنا, وبشكل غير مسبوق أسراب من الناموس أشبة بأسراب الجراد الصحراوي تصيب بالأمراض, وتمتص دماء المواطنين ربما تكون وراء نقل عدوي الفيروس الكبدي سي لكثرة انتشاره بين المواطنين, الغريب أنه عندما تقدم الأهالي بالعديد من الشكاوي إلي الوحدة المحلية بشبراويش كان ردهم المتوقع لا يوجد غير موتوسيكل واحد لمكافحة الناموس في سبع قري تابعة لزمام الوحدة المحلية, فكيف يمر أسبوع كامل دون مكافحة الناموس, ونحن نعرف جيدا أن الناموسة تتحول من طور اليرقة إلي حشرة كاملة في مرحلة النضج تلدغ وتمتص الدماء بعد24 ساعة فقط من مراحل نموها, فأين أجهزة المكافحة في المحليات, والتي اكتفت فقط باستخدام جركن الجاز الذي يوضع في الماكينة لتتصاعد منه أدخنة كثيفة تزكم الأنوف وتصيب بالاختناق وبدلا من أن يقضي علي الناموس أصبح وكأنه يزودة مناعة ليتكاثر بشكل مخيف. مطلوب تحرك إيجابي وفري لمعالجة هذه المشكلة حتي لا تتفاقم أكثر من ذلك, وتنتشر الأمراض بشكل وبائي والمكافحة بمبيد قاتل, وليس الجاز الذي يسد صدور الكبار قبل الصغار. نصر حسين النفادي