أمرت نيابة حوادث جنوبالجيزة بحبس8 من أهالي قرية زواية ابومسلم4 أيام علي ذمة التحقيقات. وسرعة ضبط وإحضار14 آخرين لاتهامهم بالاشتراك مع آخرين في قتل4 من معتنقي المذهب الشيعي والشروع في قتل4 آخرين وذلك بعد ان اثبتت تحريات رجال المباحث وبعض مقاطع الفيديوهات التي التقطها شباب القرية اثناء الحادث تورط المتهمين في قتل المجني عليهم. يباشر التحقيقات أسامة حنفي رئيس نيابة الحوادث بإشراف المستشار أحمد البحراوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة. واعترف المتهمون في التحقيقات بتعديهم بالضرب علي المجني عليهم بالاشتراك مع عدد كبيرمن أبناء القرية وذلك بعد سماعهم عددا من خطباء المساجد في صلاة الجمعة يطالبون الاهالي بطرد الأسر الشيعية من القرية. واعترف المتهمون بأن الذي حرضهم علي ارتكاب الواقعة الشيخ سعيد, والشيخ حمدي وقالوا: إن قتل الشيعة حلال ويعد جهاد في سبيل الله. وأضاف المتهمون أنهم فوجئوا بعدد من شباب القرية يهرولون الي نهاية شارع سعد زغلول ويهتفون الشيعي حسن شحاتة حضر الي منزل فرحات ويشجعون المواطنين علي قتله وطرد صاحب المنزل من القرية. فهرول خلفهم وعند تجمع الأهالي أمام منزل فرحات الشهير بشحاتة طلبوا منه الخروج لهم وطالبوه بتسليم القيادي الشيعي حسن شحاتة وشقيقيه إبراهيم وشحاتة لهم فرفض صاحب المنزل فتعدوا عليه بالضرب وفوجئوا بأن الموجودين بالمنزل يلقون عليهم الزجاجات والطوب من اعلي سطح المنزل فاقتحم جميع أهالي القرية المنزل وتعدوا بالضرب علي المجني عليهم وسحبوا جثثهم الي الشارع لتسليمهم الي رجال الشرطة. وأنكرالمتهمون قتل المجني عليهم وان جميع ابناء القرية اشتركوا في قتل المجني عليهم وأشعلوا النيران في منزل فرحات وذلك أثناء إقامتهم حفلا بمناسبة ليلة النصف من شعبان. وأكد المتهمون في التحقيقات عدم انتمائهم لأي تيار ديني وأنهم من سكان القرية وليس لهم أي علاقة بالتيارات الإسلامية. وأكدت تحريات اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة والعميدين أحمد الأزهري رئيس مباحث قطاع الجنوب وخالد عميش مفتش المباحث وتفريغ مقاطع الفيديوالتي التقطها أبناء القرية تورط4 اشقاء وصديقهم وهم أحمد علي حسن ومحمد علي حسن ومصطفي علي حسن وحسن علي حسن وفارس علي إبراهيم من أبناء القرية. علي الفور قاد اللواء عبد الموجود لطفي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة واللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة للمباحث حملة امنية وتم ضبط المتهمين في منطقة الأهرام عند أقاربهم. فيما سلم3 متهمين آخرين أنفسهم للنيابة عندما علموا أن رجال المباحث في طريقهم للقبض عليهم.