فيما أكد العديد من وسائل الاعلام الغاء وزارة التجارة والصناعة مزايدة الارز الموجهة للتصدير نفت الوزارة ذلك وقالت انه لم تحدث اي مزايدات منذ البداية لعدم وجود طلب علي الارز كما ان المناقصات السابقة تتبقي منها كميات كبيرة ينتهي تصديرها في منتصف يونيو المقبل. ورأت شعبة المصدرين ان الغاء اي مزايدات يعني توقف المصدرين عن العمل ولكنهم لايملكون شيئا مادام ذلك يحقق الصالح العام, وأيدت غرفة صناعة الحبوب منع التصدير حاليا لتحقيق التوازن في السوق وخفض الاسعار التي اتفعت200 جنيه للطن. وقال علي محمد شرف الدين رئيس غرفة صناعة الحبوب ان تأجيل مناقصة تصدير الارز يعد قرارا صائبا لصالح الدولة خاصة انه في حالة اتمامها خلال الموسم الحالي وقت توريد الاقماح فان أسعار الارز ستكون مرتفعة جدا مما يكلف وزارة التجارة مبالغ طائلة. وأوضح ان الفلاحين يمتنعون حاليا عن بيع مالديهم من كميات ارز علي امل زيادة اسعارها بعد الارتفاع الأخير بنحو200 جنيه للطن بالاضافة إلي الاهتمام بتوريد القمح لضمان استقرار اسعاره. وتوقع رئيس غرفة صناعة الحبوب انخفاض اسعار الارز خلال الايام العشرة المقبلة بالاضافة إلي منع المضاربات الذي يقوم بها التجار علي الارز لرفع الاسعار ويري علي عيسي رئيس الشعبة العامة للمصدرين أن مزايدات تصدير الارز هدفها عدم فتح الباب للتصدير لتلافي حدوث ازمة في الاستهلاك المحلي أو الداخلي وأضاف ان عدم وجود مزايدات تصديرية اوالغاءها يضر بمصلحة المصدرين ويكون بمثابة خسارة لهم ومن جانبه نفي سيد ابوالقمصان مستشار وزير التجارة والصناعة وجود اي مزايدات خاصة بالارز تم الغاوها لان الوزارة لم تعلن عن اي مزايدات لافتا إلي ان المزاد يقترن بوجود طلب ولايوجد طلب حاليا علي الارز. وأوضح ان المزايدات الخمس السابقة لاتزال تتبقي منها كميات لم يتم تصديرها حتي الآن وستنتهي في منتصف يونيو المقبل وبعدها ستختار الوزاة الوقت المناسب للحصول علي افضل العروض علي ضوء الطلب الخارجي والموقف المحلي.