ارتبط المسجلين خطرا محمد الشهير بكامبا وحسن بعلاقة حميمة بين بعضهما البعض ونجحا في التخطيط للاشتراك في نشاط واحد وهو جلب وترويج الهيروين الخام للشباب المدمن من الطبقات الثرية الذين توافدوا عليهما من محافظات القاهرة والجيزة علي وجه الخصوص وتجنيد العناصر الإجرامية لكي تساعدهما في مراقبة البيع الذي يستقبلا فيه زبائنهما صباحا ومساء لكن التخطيط الجيد للتخفي لم يدم طويلا وسقط الاثنان في قبضة مباحث الإسماعيلية وتحرر محضرا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق. وكان اللواء محمد عيد مدير أمن الإسماعيلية قد تلقي إخطارا من العميد هشام الشافعي مدير إدارة البحث الجنائي يفيد تردد أشخاص غرباء علي مدينة المستقبل يستقلون سيارات حديثة ويظهر عليهم الثراء الشديد ويتعاملون خفية مع مسجلين لهما كارت إجرامي في مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد ممدوح حامد رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد حسام فراج مفتش المباحث الجنائية والمقدم صلاح النادي رئيس مباحث أبو صوير ودلت تحرياتهم أن محمد الشهير بلقبكامبا36 سنة-عاطل مقيم في مساكن الإيواء بمدينة المستقبل سبق اتهامه في8 قضايا متنوعة مابين سرقات عامة وقتل ومخدرات اشترك مع صديقه حسن48 سنة-عاطل يسكن في ذات المكان وهو مسجل شقي خطر تحت رقم288 فئة ب سرقات عامة ومخدرات له43 قضية في استقبال شباب الطبقات الراقية سواء من هم في مراحل التعليم الجامعي أو الذين يشغلون مناصب مرموقة بمحل إقامتهما لتسليمهم احتياجاتهم من الهيروين وأضافت التحريات أن المتهمين يمتلكان القدرة علي حقن المدمنين من الجنسين لسابق خبراتهما في هذا المجال الذي أجادا العمل فيه وذاع صيتهما وأصبحا من المشاهير في محافظتي القاهرة والجيزة الكل يقصدهما بعد الاتصال هاتفيا بهما للحصول علي تذاكر الهيروين المتوافرة لديهما أو الحقن التي يرغب البعض استخدامها في وقتها لحاجتهم الماسة للجرعات منها وأشارت التحريات إلي أن كامبا وحسن يتمتعا بالذكاء في التعامل مع زبائنهما حيث لا يخرجا بضاعتهما دون اتفاق مسبق خشية أن يكون من بينهما من هم علي علاقة بالأجهزة الأمنية لذلك تحركاتهما كانت تتسم بالسرية التامة والتمويه الذي صاحب عملية البيع والشراء وبعرض التحريات علي النيابة تم استصدار إذن لضبط المتهمين واعد النقباء أحمد عبد الفتاح ومحمد جاد وأحمد شاهين معاونو مباحث مركز أبو صوير خطة أمنية محكمة استندت علي نصب أكمنة ثابتة ومتحركة حول مسكن تجار الكيف ومراقبة المترددين عليهما وعندما حانت ساعة الصفر توجه ضباط المباحث مدعمين بقوات قتالية من الأمن المركزي وداهموا محل إقامة المتهمين وألقوا القبض عليهما متلبسين وبحوزتهما لفافات صغيرة من جوهر الهيروين. رابط دائم :