أكد حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية لشئون الشرق الأوسط بجمهورية إيرانأن مصر في مجال السياسات الإسلامية تتمتع بموقع ممتاز, وبعد قيام الثورة بدأنا جهودا في تقديم المساعدات لمصر الجديدة. جاء ذلك في لقائه مع الوفد المصري في طهران. وقال إننا مستعدون لمساعدة مصر وقد تحدثنا مع المسئولين المصريين في هذا المجال وأنا أؤكد أن إيران علي استعداد للتضامن مع مصر وتبادل الزيارات التي حدثت بين البلدين ونريد أن تشهد تقدما في العلاقات بيننا وبين مصر, وقال: نحن نتفهم الظروف الداخلية لمصر ولقد أعلنا رسميا عن ارتقاء العلاقات بين مصر وطهران إلي مستوي السفير. وتابع: هناك تقدم كبير للتعاون وأجد أن أهم القضايا في مصر هي الاهتمام بالأوضاع الاقتصادية للشعب المصري وقد أعربنا عن استعدادنا التام للمساعدة في هذا المجال. وأكد أن من يسمون أنفسهم في سوريا الآن معارضة ليسوا معارضة فليس لديهم سجل في الكفاح ولكن المعارضة الحقيقية تنبني علي قاعدة شعبية ونحن ندعم الشعب السوري والمعارضة السورية التي تستخدم السلاح السياسي وليس استخدام السلاح الأمريكي في سوريا..فنحن لا فرق لدينا بين السنة والشيعة وهناك قرآن واحد ودين واحد وبنفس الحكم ندعم الشيعة في لبنان والسنة في غزة..وما يحدث في سوريا من مؤامرة ليست ثورة ولكنها استهدفت من جانب أمريكا والكيان الصهيوني وقال إننا نواصل دعم حماس والجماعات الجهادية في فلسطين فهم رمز الدفاع عن لبنان وفلسطين ومحور المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني,وعلاقة إيران مع منظمة حماس علي أعلي مستوي وهي أواصر قائمة علي المعتقدات لا تنفصل إلي القضايا الهامشية ولن نسمح بإضعاف المقاومة لا في سوريا ولا في غزة ولا لبنان ومن هذا المنطلق فإيران لا تدافع عن سفك الدماء ولا القمع بل محور المقاومة في سوريا وضد التدخل الأجنبي وأشار إلي أن ما حدث في مصر يشكل طاقة هائلة للعالم للدفاع عن فلسطين وأوضاع المنطقة تشير إلي توافر القوة والتحمل لتوجيه ضربة إلي الكيان الصهيوني الذي أصبح غير قادر علي ارتكاب ما فعله في ليبيا والعراق وهم يعلمون جيدا أن التدخل في شئون سوريا له تأثيرات علية داخل المنطقة العربية, وفي سوريا أكثر من مائة ألف متطوع يساندون الحكومة لاستتباب الأمن, رابط دائم :