أصبحت الأراضي الزراعية بالدقهلية مهددة بالبوار بمراكز السنطة والمحلة وزفتي وقطور وبسيون وكفر الزيات بسبب ندرة مياه الري ولم تعد الاسمدة وتجريف التربة وعدم توافر المحاصيل الزراعية هي المشكلة التي تقابل الفلاح كما كانت من قبل بل تخطت ازمة ندرة المياه لتصل بالفلاح إلي حالة من الاستياء الشديد بسبب جفاف الترع وعدم توافر المياه مع عدم القدرة علي الري لصعوبة تقسيم حصة المياه مما ادي إلي تحول الاراضي إلي اراض بور خالية من المحاصيل تهدد المزارعين بالإفلاس. ويؤكدمحمد فتوح مزارع انإدارة الري تقوم بقطع المياه عن الترع والتي ادت إلي عدم وصول كميات المياه لنهايات الترع وإغلاق مياه المناوبات والبوابات المؤدية للترع الرئيسية والفرعية قبل مواعيدها مما يؤدي إلي بوار الأرض المزروعة وايضا التي يتم تجهيزها للزراعة خاصة ونحن في موسم زراعة محصول الارز ومن المعروف أن هذا المحصول يحتاج الي الكثير من المياه. أما السيد موسي فيقول: إن هذه الفترة أسوأ فترة في حياة الفلاح المصري بعد تدني أسعار المحاصيل وارتفاع اسعار الاسمدة والتقاوي والخدمات الزراعية إلي جانب عدم توافر مياه الري, كماتقوم مديرية الري بتحرير محاضر ضدنا بسبب استخدامنا لمياه المصارف والمياه الارتوازيه. ومن جانبه, أكد المستشار محمد عبد القادر محافظ الغربية أن مشكلة الري تتلخص في رحلة المياه الطويلة, فمصادر مياه الري لأراضي المحافظة تأتي تباعا من محافظ المنوفية, ولابد من التنسيق الدائم مع مسئولي الري بين المحافظات لتوفير الكميات المناسبة لكل محافظة دون المساس باحتياجات المحافظة الاخري. الغربية سامية توفيق