أنهت لعنة الميراث حياة مزارع ستيني بقنا وأصابت شقيقه بعد أن اختلف4 أشقاء علي التركة التي خلفها والدهم وكانت حصيلة الاختلاف قتل أحدهم وإصابة آخر والقبض علي ثالث. فيما يظل الأخير هاربا من الثأر بعد أن توعد نجل شقيقه بقتله انتقاما لمقتل أبيه. هزت الواقعة أرجاء قرية العطيات بمركز دشنا بمحافظة قنا حيث بدأت قبل ثلاثة أسابيع بين أربعة أشقاء وخامسهم الشيطان الذي أوغر في صدر كل منهم همزاته لتحمل نسمات الصباح رائحة الدم وترسم مشهدا دمويا اقتسمه الأشقاء الأربعة بعدما انهالوا علي شقيقهم الأكبر بفأس ليلفظ انفاسه أمامهم وذلك انتقاما منه بعد أن أصاب شقيقه الأصغر بالفأس في رأسه ليقع الأكبر جثة هامدة والثاني مصابا وفيما يهرب الثالث خوفا من قيود العدالة التي تنتظر معصميه وهو في حالة ذهول أما الرابع فاختار الفرار من ثأر ابن شقيقه. وكانت البداية بإخطار تلقاه اللواء صلاح مزيد مدير أمن قنا من العقيد معتز إسماعيل رئيس مباحث دشنا بمقتل جمال فكري شحات62 سنة مزارع من قرية العطيات بعد إصابته بتهتك بفروة الرأس ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله المستشفي وعلي السرير الأخر بجواره رقد شقيقه الأصغر سعيد مصابا بنفس الإصابة. لتكشف تحريات الرائد محمد رمزي معاون أول المباحث أن الأشقاء الثلاثة علي فكري شحات, وسعودي وسعيدالمصاب هم من انهوا حياة شقيقهم الأكبر بعدما انهالوا عليه بفأس بسبب خلافات مالية فيما بينهم أمام مسكنه بالعطيات في دشنا. وأمام العميد محمد عثمان قال شقيق القتيل الأوسط علي الذي القي القبض عليه بعد حالة من عدم الوعي انتابته وهو يري شقيقه الأكبر يلفظ أنفاسة أمامه وهو من قتله مع شقيقيه الآخرين بعدما سرد خلافهم معه كأي أشقاء علي ميراث لكن الشيطان كان خامسهم وأنهم اختلفوا معا علي الميراث واحتد الأمر بينهم بعد قيام شقيقهم الأكبر بضرب شقيقهم الأصغر علي رأسه بفأس فما كان منهم سوي إن انهوا حياته ووسط صراخ أهل بيتهم وحالة الهيستريا التي انتابتهم بعدما شاهدوا الدم يتناثر من رأسه قبل أن يلفظ أنفاسه ويغرق في بحر من الدم عرفوا أن الميراث الذي كانوا يريدون اقتسامه هو ميراث الشيطان وميراث من الدم. التفاصيل وراء الحادث كشفها نجل القتيل بعدما ظل يصرخ في مستشفي دشنا بأن أعمامه هم من قتلوا والده وأمام أجهزة الأمن اقر الشقيق المصاب سعيد أن شقيقه كان يريد أن يقتله لكن النهاية كتبت لشقيقه علي أيديهم بعدما احتمي بشقيقيه ليتمكنوا معا من السيطرة عليه وتسديد عدة ضربات بالفأس علي رأسه قبل أن يلفظ أنفاسه وأنهم لايعرفون كيف وصل الأمر بينهم إلي نهاية دموية أنهت الخلاف إلي الأبد بينهم وخلقت ميراثا دمويا بين أبنائهم لن يستطيعون تركه دون أن ينال كل واحد منهم نصيبه منه مثلما يكتب من عادات في الصعيد للثأر فيما يظل الشقيق الرابع هاربا من العدالة لتودع العطيات المجني عليه في مشهد مفزع ودامي بسبب ميراث الدم بينهما. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.