أسفر انفجار سيارتين ملغومتين بمحافظة هاطاي التركية المتاخمة للحدود مع سوريا عن مقتل ما لا يقل عن أربعين شخصا. وقال وزير الداخلية التركي معمر جولر أمس لوكالة الأنباء التركية إن تي في إن هناك أيضا ما لا يقل عن100 شخص من الجرحي. وأضاف الوزير أن انفجارين قويين وقعا أمس في مدينة ريحانلي الحدودية, مشيرا إلي أن الساعات القليلة التي أعقبت الانفجارين شهدت وفاة العديد من الجرحي متأثرين بجراحهم. ولا تبعد مدينة ريحانلي عن المعبر الحدودي جيلفه جوزو الذي يعبر من خلاله العديد من المهاجرين السوريين إلي تركيا. ولم تعرف دوافع الانفجارين حتي الآن. وكانت وكالة أنباء الأناضول نقلت عن طيب رجب أردوخان رئيس الوزراء التركي قوله إن قوات الامن تجري تحقيقات بشان الانفجارات. وأضاف: ارغب ان يفهم اخوتنا في ريحانلي ان العملية التي نقوم بها عملية حساسة... كما وقع انفجار ثالث في بلدة الريحانية( بولاية هاطاي)التركية الحدودية مع سوريا. ذكرت ذلك قناتا العربية و الجزيرة الإخباريتان, دون التطرق إلي المزيد من التفاصيل. من جانبه, أعلن اردوخان إن هجمات السيارات الملغومة قد تكون ذات صلة بالصراع الدائر في سوريا أو بعملية السلام بين أنقرة والمتمردين الأكراد. وقال اردوخان في تصريحات بثها التليفزيون التركي: إننا نمر بأوقات حساسة حيث بدأنا عهدا جديدا يشهد عملية حل القضية الكردية. وهؤلاء الذين لا يستطيعون استيعاب هذا العهد الجديد.. يمكن أن يقدموا علي مثل هذه الأفعال. كما أكد نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج أمس ان النظام السوري من بين المشتبه بضلوعهم في الهجوم. وقال السفير الأمريكي لدي تركيا فرانسيس ريتشاردوني الولاياتالمتحدة تستهجن بشدة الهجوم الوحشي الذي وقع أمس وتقف الي جانب شعب وحكومة تركيا لتحديد الجناة وتقديمهم للعدالة.