في تجربه فريدة تواجه العديد من المتطلعين للمزيد من البحث عن سبل اثبات الذات بنظرة أكثر احترافا, وكأول مصري يحصل علي درجة الدكتوراه في الفنون من اليابان, ليفاجأ بعدم اعتراف الجامعة المصرية بها, في ظل لجنة متشبثة بأنهم لا يعلمون شيء عن هذه الجامعة التي حصل منها علي الدرجة العلمية, تارة يشككون بأنها تعادل درجة الماجستير وتارة اخري يطالبون ترجمتها للغة الانجليزية للتعرف عليها, وبعد التخبط يطالبون شهادة معادلة لرسالة الدكتوراه بشرط ان تكون مصرية. يقول الدكتور محمد منصور استاذ الجرافيك بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا بعد تخرجي في جامعة حلوان بالزمالك عام1984 وحصولي علي المركز الاول بين دفعتي في مجال التصميم المطبوع, صدمت بعدم تعييني كمعيد داخل الجامعة, ولحسن حظي عينت بجامعة اقليمية بكلية الفنون الجميلة بالمنيا, وتعاملت مع طلبة معظمهم مغتربين من جميع اقاليم مصر ولقلة عددهم تقاربت معهم في الفكر والإبداع حتي شعرت اني مازلت طالبا لم اكمل دراستي الجامعية. وأشار: عندما تقدمت للحصول علي درجة الماجستير من فنون الزمالك اخترت موضوع الحرب والسلام اشراف الدكتور سعد المنصوري عميد معهد النقد الفني الاسبق وقوبلت بالرفض بحجة ان الموضوع ضخم ولا يصلح للماجستير بل يصلح لشهادة اعلي, وغيرت العنوان الحسين فوزي رائد لفن الجرافيك المصري.. رؤية تشكيلية معاصرة, وكان عام1989 فارقا بالنسبة لي حين أصبت بنزيف حاد بالمخ, وظللت لمدة شهرين في غيبوبة كاملة, حالت دون الحصول علي الماجستير في موعده الذي تأخر لمدة عامان, وناقشتها وحصلت عليها بامتياز تحت اشراف, أ.د احمد نوار, أ.د حازم فتح الله, أ.د سعد المنصوري, وعندما حاولت التقدم للحصول علي درجة الدكتوراه واجهت تعنت من رئيس قسم الجرافيك بالمنيا علي رسالة الدكتوراة من اليابان عام1995 بعنوان طابع البريد بين مصر واليابان دراسة مقارنة.. التاريخ والثقافات. وكانت المحطة الاولي مدينة اوساكا لأدرس اللغة اليابانية لمدة6 أشهر كطالب بحث بجامعة طوكيو وعند عودتي منتصرا وفخورا بانني اول مصري يحصل علي درجة علمية في الفنون من اليابان, فوجئت بعدم أعتراف الجامعه المصرية بها, بحجة انها غير مدرجة بلوائح الجامعة البالية وزعمهم ان المنح الدراسية المعترف بها من اوروبا, بل طالبوني برد اموال المنحة لمدة4 سنوات ماضية. رابط دائم :