في أولي جلسات إعادة محاكمة محمود سيد عبدالحفيظ عيساوي المتهم بقتل نادين جمال الدين وصديقتها هبة العقاد وسرقة400 جنيه وهاتف محمول, أجلت محكمة جنايات الجيزة نظر القضية لجلسة غد الثلاثاء لضم الأحراز واستدعاء الأطباء الشرعيين وضابط المعمل الجنائي لسماع أقوالهم مع استمرار حبس المتهم. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد عبدالرحيم إسماعيل, وعضوية المستشارين محمد جمال عوض, وصلاح محمد عبدالرحمن. بدأت جلسة أمس في الساعة11,30 ظهرا بسبب تأخر وصول المتهم عيساوي من محبسه والذي ظهر بدينا بخلاف الجلسات السابقة وحرص علي الظهور ب دبلة في يده وقبل انعقاد الجلسة أوضح لوسائل الإعلام أنه بريء ولم تكن له آثار بصمات علي السكين, كما حضرت المطربة ليلي غفران بصحبة زوجها مرتدية ملابس سوداء ونظارة شمسية تغطي وجهها ورفضت التصريح بأي أحاديث إعلامية قبل انعقاد الجلسة, كما حضر أيضا والد المجني عليها نادين ووالد المتهم الذي أكد لوسائل الإعلام التي وجدت داخل المحكمة قبل انعقاد الجلسة, بأنه اشتري المسكن الذي يقيم فيه حاليا بالتقسيط منذ عام1998 وذلك ردا علي ما أثير من كلام حول ظهور علامات الثراء عليه بعد حبس ابنه في القضية, كما تغيبت أم المتهم عن الحضور في جلسة أمس, والتي أكد في بدايتها المستشار محمد عبدالرحيم إسماعيل بعضوية المستشارين محمد جمال عوض, وصلاح محمد عبدالرحمن, أن المحكمة تستمد الثقة في عملها من العلانية للشعب الذي هو مصدر السلطات والذي يتم الحكم باسمه. واستمعت هيئة المحكمة لأمر الإحالة من ممثل النيابة العامة, والذي تضمن قيام المتهم بقتل المجني عليه نادين جمال الدين23 سنة وصديقتها هبة إبراهيم العقاد23 سنة, الطالبتين بجامعة6 أكتوبر داخل مسكن المجني عليها الأولي بحي الندي في مدينة الشيخ زايد وأن التحريات توصلت إلي المتهم عندما فقد والد المجني عليها نادين الهاتف المحمول الخاص بها ماركة نوكيا1200 وبه خط زين السعودي وبمخاطبة شركة المحمول بشأن الهاتف أمكن العثور علي الهاتف من شخص يدعي محمد ضرغام مساء يوم ارتكاب الجريمة وبسؤاله قرر أنه حصل علي الهاتف من شخص يدعي عيساوي بديلا عن تليفون سابق كان قد أخذه منه وأن الدليل الدامغ علي ارتكابه للواقعة يتمثل في الملابس الداخلية فانلة التي أكد فحصها بالطب الشرعي أنه بها بقعة دم من الأمام تطابقت مع البصمة الوراثية للمجني عليها فضلا عن أن تقرير المعمل الجنائي أكد أن عينة الدم التي وجدت علي السور الداخلي لحديقة المنزل هي دماء المتهم, وطالبت النيابة بتطبيق مواد الاتهام الواردة بأمر الاحالة علي المتهم بعد أن وجهت له تهمة القتل العمد بدون سبق إصرار أو ترصد واقتران القتل بالسرقة وحيازة سلاح أبيض بدون ترخيص. وقد واجهت المحكمة المتهم بما نسب إليه فأنكر ارتكابه لتلك الوقائع. كانت هيئة المحكمة قد نوهت بتلف بعض الأحراز والتي تحتوي عليC.D المعاينة التصويرية للواقعة فأكدت النيابة أنها سوف تحضر في الجلسة القادمة نسخة طبق الأصل من المعاينة التصويرية لارتكاب الجريمة. وشهدت الجلسة مشادة كلامية قانونية بين فريق الدفاع في القضية بعد أن طالب محامي ليلي غفران بإدخال علي عصام زوج المجني عليها هبة ورد عليه عضو هيئة الدفاع بأن ذلك خارج عن نطاق الدعوي, بينما طلب دفاع المتهم سماع أقوال كل هبة الجبالي الطبيبة الشرعية والمقدم محمد خليل والنقيب أ حمد رفعت الضابط بالمعمل الجنائي, والدكتور أيمن الطبيب الشرعي, وكذلك سماع أقوال علي عصام زوج المجني عليها هبة. كما طلب حرز الشجرة الموجودة عليها آثار دماء علي سور الحديقة وقدم لهيئة المحكمةC.D عليه المعاينة التصويرية.