أكد شهود أن متمردين من منطقة دارفور شنوا هجوما فجر أمس علي مدينة أم روابه بولاية شمال كردفان ونقلوا معركتهم الي مسافة أقرب الي العاصمة الخرطوم. وهذا الهجوم هو الأكبر لتحالف من المتمردين يسعي إلي الاطاحة بالرئيس السوداني عمر حسن البشير. وقالت حركة العدل والمساواة انها ومقاتلين آخرين اقتحموا أم روابة بولاية شمال كردفان التي تبعد نحو500 كيلومتر الي الجنوب من العاصمة. ولم تذكر الحركة ان كانت تعتزم مواصلة التقدم في هجومها. وقال الجيش السوداني لوسائل الاعلام الحكومية إنه لا يزال يقاتل متمردين داخل أم روابة ثاني أكبر مدينة بالولاية واتهم المسلحين بتدمير محطة كهرباء ومحطات بنزين وبرج للاتصالات. وأوضح العقيد الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش لوكالة السودان للانباء ان المعارك لا تزال مستمرة. وقال سكان لرويتر إن مسلحين في نحو20 شاحنة توجهوا إلي أم روابة ونهبوا سوقا وعددا من البنوك. ونفي متحدث باسم حركة العدل والمساواة قيام المتمردين بأي أعمال نهب. وقال جبريل آدم المتحدث باسم حركة العدل والمساواة إن الهدف من هذا الهجوم هو اضعاف الحكومة كي تدرك ان الخطة الاستراتيجية للحركة هي الاطاحة بالنظام. بينما أكد معتصم ميرغني زاكي الدين والي شمال كردفان لمركز الإعلام السوداني المقرب من الحكومة السودانية ان الحكومة اعادت فتح الطريق بين الخرطوم والأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان الذي انقطع بسبب القتال.